موقع صهيوني: “واقع قاتم على حدود غزة منذ بداية العام 2018”

متابعات | 16 مارس | مأرب برس :

نشر موقع “والاه” العبري مقالا يظهر مدى القلق الصهيوني من تحوُّل الحدود بين غزة والضفة الغربية إلى جبهة فاعلة ضد كيان الاحتلال.

المقال الذي نشر تحت عنوان “واقع قاتم على حدود غزة منذ بداية العام 2018″، جاء فيه أن “مجموعة من المسلحين كمنت يوم أمس الخميس لدورية تابعة لسلاح المدرعات كانت تتحرك على الحدود في منطقة ناحل عوز مقابل بيت حانون، وفجرت عبوة باتجاهها، وبعد مرور دقيقة تم تفجير عبوة ناسفة أخرى، مفجرو العبوة الناسفة وضعوها على مسافة بلغت نحو مئة متر عن السياج الحدودي، تمامًا على حد المنطقة المسموح للفلسطينيين بالتحرك فيها“.

وأضاف الموقع أنه “لو أدى تفجير العبوة إلى سقوط جرحى أو قتلى بين الجنود، لكان رد جيش الاحتلال حينها أشد، وكانت “فرقة غزة” ردت ضد أهداف كبيرة، وجبت أثمانًا من الطرف الآخر”، مضيفا أنَّ التفجير دفع الجيش الصهيوني بواسطة دبابات وطائرات مسيرة إلى مهاجمة خمسة مراكز تابعة لحركة “حماس” والجهاد الاسلامي، ولم يقتل أحدًا، مضيفة أنه لم تعلن أية منظمة في غزة مسؤوليتها عن وضع العبوات، ولفتت إلى أنه حتى ساعات الليل لم يعرف جيش الاحتلال من المسؤول عن الحادثة، وما إذا كان ثمة عبوات ناسفة أخرى لم تنفجر.

كما أجرى الموقع مقارنة بين التفجير الذي استهدف قبل أيام موكب رئيس حكومة الوفاق الفلسطينية رامي الحمد لله في غزة، وبين تفجير العبوة الناسفة في منطقة ناحل عوز مقابل بيت حانون، وسألت عن احتمال وجود علاقة بين التفجيرين من عدمه.

وفي السياق ذاته طرح كاتب المقال سؤالاً آخر حول ما إذا كان ثمة وحدة سرية تعمل في غزة تحت الجناح العسكري لحركة “حماس”، وتابع “أم أن قادة “حماس” يحيى السنوار، ومحمد ضيف، قرّرا لعب لعبة مزدوجة، ومغازلة الخلايا الإرهابية المتفلِّتة”؟

ختاما خلص الموقع إلى أن “حماس تصعّد على الحدود مع قطاع غزة، عبر التظاهرات الأسبوعية، وبذلك تعزز الحركة الاحتكاك مع جنود الاحتلال”، ولفتت الصحيفة إلى أنه “في ظل هذه التظاهرات، نجحت المجموعة المسلحة بوضع العبوات على مسافة عشرات الأمتار عن السياج”، مشيرة الى أن “فرقة غزة تحقق في كيفية وضع العبوات بالقرب من السياج، بعد تحسين القدرات التكنولوجية لوحدة الجمع القتالي والاستطلاع مؤخرًا“.

يذكر أن المتحدث باسم جيش الاحتلال تحدث حول تحويل السياج الحدودي إلى جبهة فاعلة ضد الكيان، مؤكدا أن جيشه لن يُسلِّم بذلك أبدًا.

المصدر : موقع الوقت .

مقالات ذات صلة