الحرس الثوري الإيراني: السعودية تحاول تغطية هزائمها وجرائمها في اليمن بمزاعم إيرانية الصواريخ اليمنية

وكالات | 27 مارس | مأرب برس :

فند مساعد القائد العام للحرس الثوري الإيراني في الشؤون السياسية العميد يد الله جواني المزاعم السعودية بأن إيران من تقف وراء إطلاق صواريخ باليستية على الرياض انطلاقا من اليمن، موضحا أن السعودية  تحاول حرف الرأي العام عن الجرائم التي تُرتكبها بحق المدنيين في اليمن وللتغطية على الهزائم التي تلحق بها عبر المزاعم التي تطلقها عن إيرانية الصواريخ المُطلقة من اليمن.

ونقلت وكالة تسنيم الدّولية للأنباء عن العميد يد الله جواني قوله “هدف المزاعم السّعودية هو حرف الرأي العام عن الجرائم التي تُرتكب في اليمن” مؤكدا أن السّعوديين ارتكبوا، خلال الأعوام الثلاثة الماضية وبمساعدة الأمريكيين والصهاينة وبعض الحكومات الرّجعية في المنطقة، جرائم كبيرة واعتدوا على الشعب اليمني المظلوم.

وأضاف لذا ومن أجل حرف الرأي العام في المنطقة والعالم عن جرائمهم يعمدون إلى بحث عدد من المزاعم وبينها إرسال إيران السلاح للشعب اليمني وتقوية إيران لحركة أنصار الله عبر إرسال السلاح”.

وتابع العميد يد الله جواني أن الجميع يعلم بأن طُرق إرسال السلاح إلى اليمن مغلقة والجميع يعلم أن السّعودية فرضت الحصار الكامل على الشعب اليمني المظلوم، وقال: “من ناحية أُخرى تسعى السّعودية عبر هذه المزاعم إلى التغطية على هزائمها”.

وشدد قائلا، “ما يحدث في اليمن هو أنّه هناك شعب يتعرّض للاعتداء العسكري، وقد قرر هذا الشّعب المقاومة ويسلك مسير الاعتماد على شبابه وقدراته الدّاخلية بما يجر المعتدين للندم، والسعودية قلقة من هذا المستقبل”.

إلى ذلك لفت مساعد القائد العام لحرس الثوري الإيراني إلى أنّه في بادئ الأمر كانت السّعوديّة تعتقد أنها تواجه مجموعة واحدة في اليمن، مبينا لكن “الحقيقة التي أصبحت واضحة اليوم هو أن الشّعب اليمني بأكمله يواجه السّعودية واستطاع هذا الشّعب بالاعتماد على قدراته الداخلية الحصول على قدرات دفاعية ومن ضمنها القدرات الصاروخية، وهذا الأمر الذي لم تكن تتخيّله السّعودية”.

وكان النظام السعودي قد اتهم أمس على لسان ما يسمى بالناطق العسكري للعدوان تركي المالكي إيران بالوقوف وراء إطلاق صواريخ باليستية على الرياض انطلاقا من اليمن، معتبرا أن إطلاق الصواريخ “تدهور خطير”، مجددا مزاعم السعودية الواهية بأن طهران تهرب الصواريخ إلى الحوثيين عبر ميناء الحديدة ومطار صنعاء رغم أن الميناء والمطار المذكورين وباقي المنافذ اليمنية محاصرة ومغلقة على الشعب اليمني من قبل قوات سعودية ومصرية وأميركية.

مقالات ذات صلة