الجعفري: ثبت أن الحملات التي قامت بها بعض الدول حول الأوضاع في الغوطة الشرقية كانت كاذبة

متابعات | 10 أبريل | مأرب برس :

أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن تهديد المندوبة الأمريكية لسوريا في مجلس الأمن يعني أنها لا تقيم وزنا لهذا المجلس وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا إن “الحكومة السورية تدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغاشم على مطار التيفور في محافظة حمص، وهو يشكل انتهاكاً صارخاً لقرار مجلس الأمن رقم 350 لعام 1974 وقرارات مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب”.

ولفت الجعفري إلى أن الحكومة السورية تدين الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة عليها لم ولن تنجح في حماية عملاء “إسرائيل” من التنظيمات الإرهابية، كما لم ولن تفلح في إشغال الجيش العربي السوري عن مواصلة الانجازات العسكرية الحاسمة التي يحققها في مكافحة الإرهاب.

وأكد الجعفري أن الكذب الذي تمتهنه بعض الدول دائمة العضوية في هذا المجلس بمثابة أحد أسلحة الدمار الشامل فبالكذب أشعلت هذه الدول الحرب في شبه الجزيرة الكورية، وبالكذب غزت فيتنام، وبالكذب اجتاحت غرينادا، وبالكذب دمرت يوغوسلافيا، وبالكذب احتلت العراق، وبالكذب دمرت ليبيا، وبالكذب صنعت في مخابرها تنظيمات إرهابية تكفيرية كالقاعدة وطالبان وداعش وجبهة النصرة وجيش الإسلام والقائمة تطول، وبالكذب تحاول ذات الدول النيل من سوريا وتهيئة الأجواء اليوم للعدوان عليها.

وبين الجعفري أننا كنا قد أعلمناكم بأن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عملوا على شن حملة ادعاءات حول احتمال قيام الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية، وحذرنا حينها من أن هذه الادعاءات تمهد الطريق لقيام حكومات الدول الراعية للإرهاب لتقديم أسلحة كيميائية للمجموعات الإرهابية المسلحة ثم الادعاء بأن الحكومة السورية هي التي قامت باستخدام هذه الأسلحة.

المصدر: سانا .

مقالات ذات صلة