ترامب: مدير وكالة الاستخبارات الأميركية التقى كيم جونغ أون في كوريا الشمالية

متابعات | 18 أبريل | مأرب برس :

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأربعاء في تغريده له على تويتر أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) مايك بومبيو التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارة سرية إلى بيونغ يانغ قبل قمة مرتقبة بينهما في مطلع يونيو.

وقال ترامب في تغريدة على تويتر، “التقى مايك بومبيو كيم جونغ أون في كوريا الشمالية الأسبوع الماضي. كان اللقاء سلساً جداً وبُنيت علاقة جيدة. يجري العمل على تفاصيل القمة. نزع السلاح النووي سيكون أمراً عظيماً للعالم، وكذلك لكوريا الشمالية”.

وكان  الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال أمس الثلاثاء أن محادثات “على أعلى مستوى” جرت مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قبل القمة المقررة بينهما والمرجح أن تعقد في مطلع يونيو.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” ذكرت أن مايك بومبيو وزير الخارجية المُعيَّن، قام خلال عطلة عيد الفصح بزيارة سرية إلى بيونغ يانغ التقى خلالها الزعيم الكوري الشمالي ، وتحدث ترامب عن “خمسة أماكن” يمكن أن تعقد فيها القمة التاريخية في بداية حزيران/يونيو “إذا سارت الأمور على خير”.

وأوضح ترامب  أن الإعدادات الجارية “أنهم يحترموننا ونحن نحترمهم. حان الوقت لكي نتحدث ونحل المشكلات. هناك فرصة حقيقية لحل مشكلة عالمية. هذه ليست مشكلة الولايات المتحدة واليابان أو بلد آخر، هذه مشكلة يواجهها العالم”.

وأكد ترامب أنه يشجع الكوريتين على بحث إنهاء حالة الحرب بينهما. وقال “أبارك جهودهما لبحث إنهاء الحرب بينهما. الناس لا يعرفون أن الحرب لم تنته”.

ويرى متابعون أن ترامب بهذا التصريح بهذا التصريح يؤكد أن القمة المقررة بين الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن والزعيم الكوري الشمالي في 27 نيسان/أبريل الجاري يمكن أن تبحث إبرام معاهدة سلام بين البلدين تحل محل اتفاق الهدنة الساري بينهما منذ وضعت الحرب أوزارها في 1953.

وفي ما بدا تأكيدا لما أعلنه ترامب، قال مسؤولون كوريون جنوبيون إنهم يدرسون سبل التوصل إلى اتفاق جديد خلال القمة المقبلة بين الكوريتين ، فيما صرح مسؤول في مكتب رئيس كوريا الجنوبية في سيول الأربعاء “نحن نتطلع إلى تغيير اتفاق الهدنة الحالي إلى اتفاق سلام”.

من جهة أخرى شكر ترامب الرئيس الصيني شي جينبينغ على المساعي التي قام بها في هذا الشأن، وأشاد بصورة خاصة بموقفه “الحازم” في مسألة المبادلات التجارية مع بيونغ يانغ.

مقالات ذات صلة