لقاء موسع بمديريات العدين بإب لمناقشة آلية تعزيز الصمود

متابعات | 22 أبريل | مأرب برس :

ناقش لقاء موسع لمديريات العدين وفرع العدين والحزم ومذيخرة بمحافظة إب اليوم برئاسة المحافظ عبدالواحد صلاح، آلية تعزيز الصمود والتلاحم في مواجهة العدوان تحت شعار ” يد تحمي ويد تبني ” .

واستعرض اللقاء الذي ضم ممثلو المكتب السياسي لأنصار الله وعدد من قيادة الأحزاب والمكونات السياسية والمشائخ والأعيان والشخصيات الإجتماعية والأكاديمية بهذه المديريات سبل إنجاح عملية التحشيد وتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة تصعيد العدوان ومرتزقته.

وفي اللقاء ثمن المحافظ صلاح دور أبناء مديريات العدين وفرع العدين والحزم ومذيخرة في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته ورفد الجبهات بالرجال والمال وقوافل العطاء .. مؤكدا أهمية تعزيز الوعي المجتمعي لمواجهة العدوان والاصطفاف والتلاحم الوطني .

وبين أنه بعد ثلاث سنوات من العدوان والحصار وإستهداف مقدرات الوطن تكشفت الكثير من الحقائق والنوايا الخبيثة للعدوان .. مشيرا إلى ما تتعرض له المحافظات المحتلة من أعمال وممارسات مؤسفة.

من جانبه ثمن عضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور حزام الأسد مواقف أبناء المديريات الأربع في التصدي للعدوان والوقوف في صف الوطن وتأمين مديرياتهم .

وأكد حاجة الوطن لجهود الجميع لتنفيذ مشروع رئيس المجلس السياسي الأعلى لبناء الدولة ومحاربة الإختلالات والحفاظ على أمن واستقرار الوطن وتحقيق التنمية المنشودة.

من جهته دعا ناطق أحزاب التحالف الوطني عبدالمجيد الحنش الجميع إلى تفعيل الأنشطة المتعلقة بكشف جرائم العدوان .. مستعرضا المخططات التي ينتهجها العدوان لإثارة الفتنة وشق الصف الوطني والتي باءت جميعها بالفشل أمام صمود وثبات اليمنيين.

فيما أكد مسئول وحدة التأهيل السياسي بتكتل الأحزاب المناهضة للعدوان عارف العامري ضرورة إضطلاع الجميع بمسئولياتهم في الدفاع عن الوطن ودحر الغزاة والمحتلين وتطهير الوطن من شرورهم .

بدوره أشار عضو الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب المناهضة للعدوان محمد الحميري إلى أن العدوان استنفذ أوراقة وأساليبه لإشعال نار الفتنة بين اليمنيين .. حاثا الجميع على مزيد من اليقظة والحرص على أمن واستقرار المحافظة.

حضر الفعالية عضو الهيئة التنفيذية العليا لتكتل الأحزاب المناهضة للعدوان محمد أحمد الشرفي ووكيلا المحافظة قاسم المساوى وحارث المليكي ومدراء عموم المديريات الأربع .

سبأ

مقالات ذات صلة