تصعيد عسكري تركي جديد في الشمال السوري يصل ضواحي حلب

وكالات | 9 مايو | مأرب برس :

وصلت عشرات المدرعات والعربات العسكرية التركية ضواحي حلب، كما أعلن الجيش التركي تأسيس نقطة مراقبة جديدة في الشمال السوري.

ونشر نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر وصول رتل عسكري تركي كبير إلى منطقة الراشدين غربي مدينة حلب، تمهيدا لإنشاء نقطة مراقبة جديدة هناك.

 وتوضح الصور والفيديوهات أن الرتل يضم نحو 60 عربة ومدرعة، وذلك بعد يومين فقط من قيام وفد عسكري تركي بزيارة استطلاعية إلى المنطقة.

جاء ذلك بعد شهر من إقامة أنقرة أول نقطة مراقبة لها في محافظة حماة بمنطقة مورك، ضمن إطار اتفاق خفض التوتر في سوريا، الذي تم التوصل إليه في مفاوضات أستانا تحت رعاية تركيا وروسيا وإيران.

وكان الجيش التركي أعلن في وقت سابق من اليوم الأربعاء، تأسيس نقطة المراقبة العاشرة في محافظة إدلب شمالي سوريا، بموجب اتفاقية مناطق خفض التوتر المبرمة خلال محادثات أستانا.

وأوضحت رئاسة الأركان التركية في حسابها على تويتر: “تمّ تأسيس نقطة المراقبة العاشرة في إدلب، والتي تحمل الرقم 5”. لافتة إلى أنّ نقطة المراقبة الجديدة، تأسست في منطقة الراشدين الواقعة في الريف الغربي لمحافظة حلب.

وبدأت تركيا بتأسيس نقاط المراقبة في 3 أكتوبر/ عام 2017، بإنشاء نقطة المراقبة الأولى في قرية سلوى التابعة منطقة دانا.

وسياق أخر انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران وقال إن الولايات المتحدة هي التي ستخسر جراء ذلك.

ونقلت وكالة الأناضول عن  أردوغان قوله في تصريح “لا يمكنكم الانسحاب من اتفاقات دولية عندما يحلو لكم الأمر”.

وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين كتب مساء أمس الثلاثاء على تويتر أن “الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة من الاتفاق النووي هو قرار سيتسبب بعدم الاستقرار وبنزاعات جديدة”.

وتقيم تركيا علاقات تتسم بالبراغماتية مع إيران ويعمل البلدان على تنمية المبادلات التجارية والسياحية بينهما والتعاون في الملف السوري رغم تعارض مواقفهما ، فيما تتسم علاقات تركيا مع واشنطن بالتوتر بسبب الخلاف حول الملف السوري بشكل خاص.

مقالات ذات صلة