السعودية تموّل إنشاء مراكز رصد ومراقبة في سوريا استعداداً لانسحاب القوات الأمريكية

متابعات | 7 يونيو | مأرب برس :

كشفت مصادر محلية سورية، أن القوات الأمريكية بدأت بإنشاء مراكز رصد ومراقبة في مناطق شرق الفرات شمالي سوريا بدعم السعودية، وذلك تمهيداً لانسحاب القوات الأمريكية.

وبحسب المصادر السورية فإن واشنطن تعمل على إنشاء (مراكز رصد ومراقبة) بدعم من دول عربية في مناطق شرق الفرات، بعد انسحابها من سوريا، بدعم من دول خليجية وعربية، وعلى رأسها السعودية.
واضافت المصادر إنّ كلّ هذه الأمور تسير وفق تفاهمات دولية أمريكية تركية بالمرتبة الأولى خاصة بعد إعلان دخول قوات عربية إلى المنطقة، مؤكدة أن هذه القوات تأتمر بأوامر أمريكية وليس لها أي حرية للتصرف.
بدوره قال مسؤول في مدينة الحسكة السورية لموقع عربي 21 إن إنشاء مراكز مراقبة ورصد في الشمال السوري من قبل أمريكا تمهيداً لانسحابها ليس جديداً، لافتاً إلى أن هناك مشروعاً أمريكياً لحرس الحدود الذي أعلن عنه منذ بداية العام والذي تقوده ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية وكان محدوداً ومقتصراً على منطقة المالكية في المثلث العراقي السوري التركي وهناك أخبار عن نيّة أمريكية لتعزيز هذا المشروع ورفده بقوات إضافية من المنطقة بدعم لوجستي سعودي إماراتي.

وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أعلن عن استعداد بلاده للتجاوب مع طلب الإدارة الأمريكية إرسال قوات إلى “شرقي” سوريا لتحلّ مكان القوات الأمريكية التي أعلن دونالد ترامب عن نيته سحبها في القريب العاجل.

كذلك تحدثت صحيفة وول ستريت جورنال في وقت سابق عنّ أن إدارة ترامب طلبت من حلفائها العرب إرسال قوات إلى المناطق الشرقية من سوريا كبديل للقوات الأمريكية المنوّي سحبها، وحسب تقارير صحفية فإن اتصالات مستشار الأمن القومي جون بولتون، بهذا الخصوص شملت ثلاث دول هي مصر والسعودية والإمارات.

المصدر : موقع الوقت .

مقالات ذات صلة