الساحل ما بين خداع الإمارات والمكر الإسرائيلي !!

مقالات | 5 يوليو | مأرب برس :

بقلم / طه الحملي :

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد

في البداية يقول الله تعالى (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا )صدق الله العظيم

هذه الأية القرآنية تحكي لك نفسيات اعدائك انهم هكذا في عمق نفوسهم لديهم حقد وسعي مستمر والعدوان ممثلا بأمريكا واسرائيل جعلنا بين خيارين :؛

1- اما ان يردونا بعد ايماننا كفار من بعد الإيمان والعزة والصمود وهذا خيارهم كما قال الحسين سلام الله عليه(ان الدعي بن الدعي قد جعلنا بين امرين اما السلة واما الذلة وهيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنين)

وموقفنا كشعب يمني وامة تنتمي الى مشروع الله هو هذا الموقف سنقاتلهم ونستمد تأييد الله في النصر عليهم واخزاؤهم وان نكون امة مجاهدة يعذب الله الأعداء بأيديها ؛

وهذا ما جرى في الساحل الغربي بعد ان اجمع كل الغزاة ممثلا بأمريكا واسرائيل والإمارات والقاعدة والدواعش ومرتزقة الإمارات(العفافيش)هؤلاء الأدوات يتحركون لغزو الحديدة بغية ان يجعلوا من الحديدة جنوبا اخرا محتلا يعاني من قهر وظلم واغتصاب واختطاف نساء وسلب حقوق وامتهان وكل الحياة تتحول الى جحيم؛

ولكن بفضل الله وبتأييده ليس موقف ابناء تهامة مثل موقف الجنوبيين في 2014 عندما خذلوا اخوانهم هاهم اليوم يقبعون تحت احتلال وغزاة ويتعرضون لظلم يشابه ما قام به الأمريكي في العراق من سجن ابو غريب وقتل للعراقيين بدم بارد ملايين العراقيين قتلوا بفعل امريكي مباشر وغير مباشر،

وبفضل الله في هذه المرحلة التي هي اهم مرحلة في تاريخ الصمود اليمني مرحلة قطف الثمرة وقطفها الشعب اليمني في الساحل حيث وهو في الساحل يواجه كل قوى الإستكبار وكل المرتزقة وتجلت عظمة الله (وان ينصركم الله فلا غالب لكم )(ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز) صدق الله العظيم،

تجلى نصر الله لهذا الشعب كيف نصره على هؤلاء الغزاة رغم كبر حجم الدعم لهم والإسناد لهم من امريكا الى اسرائيل الى الإمارات الى بريطانيا وفرنسا واخرها انسحبت ماليزيا كل هذا الإجماع الأممي انهار وهزم في الساحل الغربي بفضل الله وبتأييده لشعب حمل السنن الإلهية( اهتم وصبر واستنفر وجاهد وانتظم والتزم)فجعل من الساحل الغربي ارضا مقدسة مواقف الرجال هناك مثلت شهادة لله على عظمة دينه وتجلي وعده حيث وقتلى الغزاة بالألاف ومدرعاتهم مئات احرقت وطائراتهم تفشل وتتساقط وهاهي تجمعاتهم تستهدف بالبالستي قصير المدى وقبلها بالتوشكا وتم تطهير الفازة والجاح وكل المناطق التي دخلوا اليها وهاهم اليوم بعد محاولات الزحف والهزائم المتكررة ايقنوا انهم امام هزيمة مؤكدة،

هاهي الإمارات

تعلن وقف العمليات في الساحل بأمر امريكي وذلك لعدة اسباب السبب الرئيسي فشلهم اعلاميا وعسكريا وسياسيا يريدون ان يعلنوا انهم توقفوا ولكن في الواقع هم اجبروا على ذلك ويريدون خداع الرأي العالمي هذا من ناحية واخرى:؛

هم يريدون ان يخمدوا همم هذا الشعب واستنفاره واصراره ويصلوا به الى التراخي عن المواجهة بإسم وقف عمليات او هدنة كما كانوا يفعلون وبعدها يغزو

لهذا لا نخدع ولنتذكر قول الله عنهم (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا)

علينا ان نهتم اكثر وان نرفد الساحل وان نهتم به اهتمام كبير قتالي رفد برجال اعلامي وغيره

وهذا القرار في هذه المرحلة هو امريكي ،

والدور الإسرائيلي في الساحل الغربي دور رئيسي هم يعتبرون ان نجاح الغزاة في الساحل هو تمهيد لصفقة القرن وان فشل المرتزقة هو اعاقة لصفقة القرن وهم متابعين لما يحصل في اليمن ،

والدور الإسرائيلي له حضور بين المرتزقة هم من يؤهلون في ارتيريا الغزاة عفافيش وغيرهم هم من يديرون عمليات الغزاة وايضا هم من يوجهون اعلام المرتزقة والعدوان عبر خبراء اسرائيليين

وهذا فضح لهم ونعمة لنا ان عدونا من نقول الموت لهم ظهروا هم مباشرة هذا موضوع مهم؛

– واخر المستجدات

نجد بعد تصريح السيد حسن نصر الله هذا التصريح الذي هو فخر لكل يمني والذي تمنى ان يكون مجاهدا في الساحل الغربي ووصف ان ماحصل في الساحل هو اية واشياء خارقة وتدخل الهي عظيم

نجد بعدها كيف صرح طارق عفاش وحشد واليوم الثاني الإماراتي يعلن الوقف،

وخروج الشعب اليوم في الحديدة بوقفة مسلحة رسالة للغزاة ان من يغزوا ارضنا لن يجد منا غير القتال له ،

ولهذا:-

ياشعبنا اليمني في هذه المرحلة نلتجيء الى الله ونرفد الجبهات وايضا لنفهم ان وعود الله تتحقق والنصر حليفنا وهذا وعد من الله

نصعد عسكريا ونصعد اعلاميا وبفضل الله كيف ارتقى هذا الشعب حتى في سلاحة هاهي طائرات مسيرة تستهدف تجمعات وهاهي الصواريخ البالستية تدك مدينة الملك خالد العسكرية اليوم والقادم اعظم ،

ماحصل من انتصارات هي إلهية نستمر في الثبات والنفير والصمود والإصرار على طرد الغزاة والله مولانا نعم المولى ونعم النصير

ونسأل الله النصر للجيش واللجان في الجبهات وان يرحم الشهداء ويشفي الجرحى ويفك اسر الأسرى والعاقبة للمتقين

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.

مقالات ذات صلة