اعتراف صهيوني: ضربات المجاهدين توسّع دائرة الانتحار والانهيار النفسي بصفوف العدو

متابعات || مأرب نت || 20 محرم 1447هـ

 

اعترف العدو الصهيوني أن ارتفاع نسبة انتحار جنوده في غزة يأتي بفعل الضربات التي تلقاها على يد المجاهدين في حركات الجهاد والمقاومة الفلسطينية.

وفي تقرير لصحيفة هآرتس العبرية، عقب انتحار ثالث جندي صهيوني خلال عشرة أيام، أقرت بارتفاع عدد الجنود الذين انتحروا خلال الخدمة الفعلية في الجيش مقارنة بالسنوات السابقة.

وأوضحت أن ما لا يقل عن 15 جندياً (إسرائيلياً) انتحروا منذ بداية عام 2025 و21 جندياً خلال عام 2024م”، ما يشير إلى أن السبعة الأشهر الماضية شهدت ارتفاع معدل الانتحار، فضلاً عن أن العشرة الأيام الأخيرة شهدت انتحار ثلاثة.

ولفتت إلى أن “غالبية المنتحرين خلال الحرب كانوا من جنود الاحتياط في الخدمة الفعلية”، منوّهةً إلى أن “نسبة كبيرة من جنود المنتحرين تعرضوا لحوادث قتال صعبة أثرت على حالتهم النفسية بشكل كبير”، في تأكيد على أن الضربات التي تنفذها حركات الجهاد والمقاومة تقود إلى خلق حالة كبيرة من الانهيار النفسي والمعنوي على مقاتلي العدو.

ويأتي هذا التقرير في تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والتي بدورها قادت لتسارع حوادث الانتحار في صفوف مجندي العدو، كان آخرها انتحار مقاتل عُثر على جثته مساء الإثنين في إحدى القواعد العسكرية شمال فلسطين المحتلة.

كما يتزامن هذا التقرير مع موجة عزوف واسعة عن القتال في غزة، فيما يخوض “الحريديم” معركة سياسية ساخنة مع حكومة المجرم نتنياهو؛ رفضاً للتجنيد، ما جعل جيش العدو يعاني من أزمة تجنيد غير مسبوقة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى