موقع عبري: القوات المسلحة اليمنية وجدت طريقة لاختراق المجال الجوي الإسرائيلي
متابعات || مأرب نت || 5 ربيع الأول 1447هـ
قال موقع “واي نت” العبري إن الصاروخ اليمني العنقودي يمثل مرحلة جديدة مقلقة في الحرب مع إسرائيل، وأن الفعالية المحدودة لعمليات الإطلاق الأخيرة واستجابة إسرائيل للاعتراض تكشف عن التطور المتزايد لقدرات اليمنيين والتحديات المتمثلة في الدفاع ضد الذخائر العنقودية.
وأكد أن الصواريخ الباليستية التي تُطلق ذخائر عنقودية قبل اصطدامها، أطلقت القوات المسلحة اليمنية صاروخاً من هذا النوع يوم الجمعة باتجاه إسرائيل، ونتيجة لذلك، فشلت محاولتان أو ثلاث محاولات اعتراض للصاروخ.
وذكر أنه قد أُطلقت هذه الصواريخ سابقًا باتجاه إسرائيل.. يحمل كل منها رأسًا حربيًا يحتوي على مئات الكيلوغرامات من المتفجرات، بالإضافة إلى حوالي 20 ذخيرة عنقودية صغيرة.
وأفاد أن القوات المسلحة اليمنية سعت إلى إيجاد طريقة لاختراق المجال الجوي الإسرائيلي، مثل الصاروخ الباليستي الفرط الصوتي الأنشطاري.. ومع ذلك، يُمثل إطلاق الصواريخ تصعيدًا من جانب اليمنيين نظرًا للتهديد المتزايد الذي تُشكله هذه الصواريخ على إسرائيل.
وأورد أن الوضع قد يُشبه حرب الخليج عام 1991، عندما فشلت صواريخ باتريوت الأمريكية في اعتراض صواريخ الحسين العراقية لأن الرؤوس الحربية تفككت في الجو، واستهدفت صواريخ الباتريوت المحرك الثقيل بدلًا من الرأس الحربي.
وقال إن الغارات الجوية الإسرائيلية على صنعاء لن توقف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل..حيث استهدفت إسرائيل بنى تحتية مدنية حيوية في اليمن، بما في ذلك محطة الكهرباء الرئيسية في صنعاء، ومنشآت نفطية والقصر الرئاسي.
