في ظل المجاعة الخانقة، وإغلاق المعابر، ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، يتجمع يوميًا آلاف المواطنين من رجال ونساء وكبار سن في منطقة زيكيم شمال مدينة غزة، في محاولة يائسة للحصول على مساعدات غذائية محدودة. رغم قرب القوات الإسرائيلية من المنطقة، والمخاطر الكبيرة التي ترافق عملية التوزيع العشوائي، يواصل الناس التدافع خلف الشاحنات المحملة بالطحين وبعض المواد الأساسية، وسط غياب تام لأي تنظيم أو حماية. وقد سُجلت عدة حالات وفاة بين المدنيين نتيجة التدافع الشديد، بالإضافة إلى استهداف المنطقة بالقصف الإسرائيلي المتكرر، ما يزيد من فداحة المأساة الإنسانية في المكان. المشاهد تظهر حجم المجاعة و الكارثة والكارثة الإنسانية التي يعيشها السكان قطاع غزة في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر، وانعدام سبل الحياة الكريمة، في وقت لا تزال فيه المساعدات الإنسانية غير كافية ولا تصل إلى جميع المحتاجين في القطاع ( Dawoud Abo Alkas - وكالة الأناضول )
ارتفاع عدد ضحايا لقمة العيش بغزة إلى 2,203 شهيدًا و 16,228 إصابة
أغسطس 30, 2025
متابعات || مأرب نت || 7 ربيع الأول 1447هـ
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، أن عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من الضحايا المنتظرين للمساعدات بلغ 15 شهيدًا و 206 إصابات.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أنه بذلك ارتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 2,218 شهيدًا وأكثر من 16,434 إصابة.
وتتواصل جرائم العدو الإسرائيلي بحق منتظري المساعدات من الفلسطينيين في القطاع، بشكل يومي منذ بدء تنفيذ الآلية “الإسرائيلية الأميركية” التي تشرف عليها ما يُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية”، في 27 مايو الماضي.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.