الكشف عن مصير العمليات اليمنية بعد رد حماس على خطة ترامب

متابعات || مأرب نت || 12 ربيع الآخر  1447هـ

 

قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله ومحافظ ذمار محمد البخيتي أن العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة هي ورقة ضغط بيد المفاوض الفلسطيني.

وأوضح في في تدوينة على منصة “إكس”:: عملياتنا لعسكرية المساندة لغزة هي ورقة ضغط بيد المفاوض الفلسطيني. ونحن نثق باداء اخواننا في حماس على طاولة المفاوضات كما هم عليه في ساحة القتال.

وحول رد حركة حماس على خطة ترامب اوضح البخيتي: “نذكر قادة امريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني ان سلاحنا هو سلاح حماس وان هذا السلاح سيعاد تفعيلة بطلب منها, لان غزة في وجه ابناء الشعب اليمني من صعدة إلى المهرة, ولن نسمح لهم بالإنفراد بها مهما كلفنا ذلك من تضحيات.

واورد البخيتي بيت شعر توضيحي لاحد كبار شعراء اليمن الشهيد عبدالمحسن النمري حول موقف اليمن المبدئي من الوقوف مع غزة والذي يقول :

الوفى ما تغير …. عهد الاحرار باقي

يارعى الله نفس …. تعيش في العمر حرة

واورد قوله تعالى: (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ) صدق الله العظيم

 

وكانت حركة المقاومة الاسلامية حماس قد اعلنت موافقتها على الإفراج عن جميع أسرى العدو أحياء وجثامين وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح ترامب مع توفير الظروف الميدانية لعملية التبادل.

وتضمن رد حماس استعدادها للدخول فورا من خلال الوسطاء في مفاوضات لمناقشة تفاصيل مقترح ترامب وعلى تسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناء على التوافق الوطني الفلسطيني واستنادا للدعم العربي والإسلامي.

أما ما ورد في مقترح ترامب من قضايا أخرى تتعلق بمستقبل قطاع غزة وحقوق شعبنا الأصيلة فإن هذا مرتبط بموقف وطني جامع واستنادا إلى القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة.

ووفق مراقبون فمضمون رد حماس هو رفض الوصاية الخارجية، ومجلس ترامب للسلام لإدارة القطاع، ويحصر مستقبل غزة بالبعد الوطني الفلسطيني الجامع..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى