
طوارئ اليونيسف: الوضع بغزة كارثي ونوعية المساعدات لا تقل أهمية عن كميتها
متابعات || مأرب نت || 26 ربيع الآخر 1447هـ
قال منسق الطوارئ الأول في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، هاميش يونغ، اليوم السبت، إن نوعية المساعدات التي يحتاجها الفلسطينيون في قطاع غزة لا تقل أهمية عن كميتها.
وأضاف يونغ، في مقابلة مع وكالة الاناضول، أن الفلسطينيين في غزة بحاجة لخيام وأغطية بلاستيكية ومياه شرب نظيفة.
وشدد على ضرورة السماح بدخول جميع المواد الأساسية دون قيود لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، مؤكداً الحاجة الماسة لتوفير الوقود والمعدات الضرورية لإنتاج المياه وتوزيعها، إلى جانب أنابيب إصلاح الآبار ومحطات التحلية.
وذكر أن لدى “يونيسف” 50 شاحنة بانتظار الإذن للتحرك وإدخال مستلزمات طبية ومواد نظافة ضرورية لإنقاذ حياة الأطفال.
وكان المسؤول الأممي يتحدث، بينما ينتظر شاحنات المساعدات مع فريقه على الطريق المؤدية إلى معبر كيسوفيم شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأشار يونغ إلى إنه يجب أن تدخل القطاع 600 شاحنة محمّلة بالإمدادات يوميا، وتشمل مجموعة كاملة من المواد القادمة من القطاع الخاص والمورّدين التجاريين، إضافة إلى المساعدات الإنسانية الحيوية المقدمة من يونيسف وبرنامج الأغذية العالمي وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الصحة العالمية.
وأفاد بأن قطاع غزة بحاجة أيضا إلى نحو 50 شاحنة وقود يوميا، وغاز الطهي.
وأكد أن الوصول الآمن داخل القطاع شرط أساسي لتوزيع المساعدات، مضيفاً: “نحتاج إلى حرية الحركة في جميع أنحاء غزة، حتى نتمكن من إيصال الإمدادات إلى أكثرالأطفال ضعفا، وإلى أمهاتهم وعائلاتهم التي يعتنون بها”.
ووصف المسؤول الأممي الوضع في قطاع غزة بالكارثي، مشيرا إلى أن جميع المستشفيات إما دمرت أو تضررت بشدة، في حين يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والمأوى.
ولفت إلى أن “يونيسيف” بحاجة إلى قدر كبير من الإمدادات الغذائية لمعالجة آثار المجاعة في شمال قطاع غزة، وأن هناك حاجة عاجلة لبذل أقصى الجهود من أجل إدخال جميع الإمدادات.