
محافظة مأرب تحيي العيد الـ58 للاستقلال الـ30 من نوفمبر المجيد
|| مأرب نت || 10 جمادى الآخرة 1447هـ
شهدت محافظة مأرب اليوم، فعالية خطابية مركزية بمديرية الجوبة ومسيرة جماهيرية بمديرية صرواح ، بمناسبة العيد الـ 58 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر المجيد، تحت شعار “التحرير خيارنا .. والمحتل إلى زوال”.
حيث نظمت في مديرية الجوبة فعالية خطابية، بحضور قيادات في السلطة المحلية والتعبئة العامة وقيادات أمنية وعسكرية، اكد خلالها وكيل المحافظة سعيد بحيبح ، أن يوم الـ 30 من نوفمبر، سيظل خالداً في ذاكرة اليمنيين الأحرار الذين لا يقبلون الضيم والاستسلام، ويرفضون كل أشكال التبعية والوصاية.
كما القيت كلمات من قبل الشيخ عبدالله وعه والناشط الثقافي ماجد الحمزي اعتبرت ، العيد الـ 58 للاستقلال الثلاثين من نوفمبر، محطة لتعزيز صمود الشعب اليمني في مواجهة أطماع المستعمرين ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرة جماهيرية،اكد المشاركون فيها ان الخروج الشعبي اليوم يأتي احتفاءً بعيد جلاء آخر جندي بريطاني من عدن والمحافظات الجنوبية، وتأكيدًا على الموقف الإيماني الثابت المساند لأبناء الأمة المظلومة وللشعبين الفلسطيني واللبناني، وإعلان الجهوزية العالية والاستعداد لأي جولة قادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم.
وجددّ بيان المسيرة التأكيد على الثبات واليقظة والاستعداد والجهوزية العالية للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم، عسكرياً وأمنياً وبكل الأنشطة الرسمية والشعبية وبالتعبئة، مشيرًا إلى عدم التخلي عن الجهاد أو التراجع عن المواقف المحقة والعادلة، وعدم ترك الشعب الفلسطيني ولا اللبناني ولا أبناء الأمة المظلومة فريسة للعدو الصهيوني، معتمدين على الله وواثقين به وبوعده الحق بزوال الكيان الصهيوني المؤقت.
وعبر البيان عن أحر التهاني والتبريكات لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي والشعب اليمني جنوباً وشمالاً بمناسبة عيد الجلاء “ذكرى جلاء آخر جندي بريطاني من عدن”، بعد احتلال دام لما يقارب 128 عاماً شملت أنحاء واسعة من البلاد، مارس فيها المجرم البريطاني أبشع الجرائم.
وأكد أبناء محافظة مأرب أن ذكرى الـ 30 من نوفمبر مناسبة تذكّر بعظمة البطولة والفداء التي جسدها الأبطال الأحرار الثوار الذين هزموا المحتل، كما تذكّر ببشاعة وقبح وخسة وخسران من خانوا الله ورسوله وأبناء شعبهم وأمتهم لصالح المحتل الكافر، وكانوا من أكبر العوامل التي ساعدته على الاحتلال والسيطرة وسهلت له مهمته.










