حقوقيون واعلاميون وتربويون يتفقدون مدرسة الطبري بصنعاء القديمة

تفقد عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني وحقوقيين ووسائل إعلام محلية وقيادة مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة والمجلس المحلي وشخصيات اجتماعية وعقال حارات، اليوم مدرسة الطبري بصنعاء القديمة للتأكد من خلوها من أي أسلحة أو مظاهر مسلحة زعمت وسائل إعلام مرتزقة الرياض وجودها بالمدرسة.

وخلال الزيارة أكد مدير مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة محمد الفضلي خلو مدرسة الطبري ومدارس أمانة العاصمة من أي أسلحة أو مظاهر مسلحة وعملية تخزينها في مدراس الأمانة .. مبينا أن المدارس للتعليم وليست لتخزين الأسلحة .

وقال : ” نحن في مدرسة الطبري مع ممثلو منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المختلفة للإطلاع على ما بثته قناة اليمن الخاصة بمرتزقة العدوان السعودي من ادعاءات كاذبة بوجود أسلحة في مدرسة الطبري، ولم نجد سوى سلاح العلم والتعليم للطلاب والطالبات “.

ودعا الفصلي، العاملين في وسائل الإعلام المظللة إلى أن يتقوا الله في أنفسهم ووطنهم في الأخبار الكاذبة التي ينشرونها ويروجونها عبر وسائل إعلامهم .. لافتا إلى أن قصف وتدمير المدارس وصروح العلم يدل على همجية وحقد العدوان السعودي على اليمن وشعبها الصامد.

من جانبه قال المنسق العام للائتلاف المدني لرصد جرائم العدوان المحامي علي العاصمي ” نزلنا كمنظمات مجتمع مدني واطلعنا على جميع مرافق مدرسة الطبري ولم نجد فيها أي قطعة سلاح، غير سلاح القلم والدفتر والكتب المدرسية “.. مشيرا إلى أن ترويج وسائل الإعلام التابعة للمدعو عبدربه منصور هادي بوجود أسلحة بمدرسة الطبري، تخويف للأطفال والطلاب والطلبات الذين يؤدون إمتحانات الشهادة العامة ” الأساسي والثانوي” .

وحمل المنسق العام للائتلاف المدني لرصد جرائم العدوان آل سعود ومرتزقتهم المسؤولية الكاملة عن حياة الطلاب والطالبات والأطفال .. داعيا المنظمات المحلية والدولية إلى تحمل المسؤولية إزاء طلاب وأطفال اليمن .

بدوره قال مدير عام مديرية صنعاء القديمة محمد العفيف ” إن السعودية لديها عقدة في التعليم وتعاني من الجهل والتخلف وتستقدم العمالات من الخارج لذلك أرادت أن تثني طلابنا عن أداء امتحاناتهم ” .. مضيفا ” طلابنا يؤدون الامتحان ولم يؤثر عليهم العدوان الغاشم واثبتوا أن القلم الرصاص أعتى من طائرات الأف16″.

فيما أشار المحامي والكاتب الصحفي وضاح المودع إلى أن بث هذه الشائعات ليست للمرة الأولى بل سبق ذلك إشاعة القاعة الكبرى بجامعة صنعاء الذي يدل على إفلاس كبير للعملاء ومرتزقة العدوان السعودي ومن يدعون الشرعية .. موضحا أن المرتزقة أعداء الحياة جمعوا العمالة والنذالة والشائعات ويبحثون على تدمير كل مظاهر الحياة وما هو جميل في اليمن .

مدير مدرسة الطبري محمد الحزورة من جهته بين أن المدرسة مركز ا امتحانيا للشهادة العامة ” أساسي، وثانوي” بمشاركة مركز الصم والبكم وذوي الإحتياجات الخاصة .. مؤكدا أن بثته وسائل إعلام العدو السعودي مجرد إشاعات كاذبة ليس لها هدف سوى إقلاق السكينة العامة وإفشال العملية الإمتحانية للطالب والطالبات .

يذكر أن عدد من المؤسسات التعليمية الحكومية والأهلية في اليمن تعرض لاستهداف كبير من العدوان السعودي الغاشم، كما استهدف العدوان عدد من الكوادر التربوية آخرها استهداف القيادات التربوية بمحافظة عمران .

كما تعرضت عدد من المدارس الأهلية للانهيار كمؤسسات تعليمية وباتت معرضة للإغلاق في ظل استمرار الظروف الحالية والسياسات القائمة وعدم وقوف العدوان السعودي الغاشم وحصاره الاقتصادي الجائر .

ويقدر خسائر مدارس التعليم الأهلي خلال فترة العدوان بنحو 13 مليار و 400 مليون ريال طبقا لما ذكره عدد من قيادات العملية التعليمية والتربوية بالقطاع الخاص خلال المؤتمر الصحفي الاول الذي عقدته الجمعية الوطنية للمدارس الأهلية بأمانة العاصمة أواخر الشهر المنصرم بالتعاون مع مدراء المدارس الحكومية والأهلية وجمعية مؤسسات التعليم الأهلي والخاص تحت شعار ” التعليم الأهلي بين الانهيار وصراع البقاء “.

سبأ
#فج_عطان:

مقالات ذات صلة