واشنطن توسع من عقوباتها ضد روسيا

متابعات | 15 مارس | مأرب برس :

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن توسيع العقوبات ضد أفراد ومؤسسات روسية، اعتبرتها واشنطن متورطة فيما يسمى بـ “التدخل الروسي” في الانتخابات الأمريكية.

وبحسب موقع صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، فإن إدارة ترامب فرضت اليوم الخميس عقوبات مالية جديدة على من وصفتهم المتسللين الحكوميين ووكالات التجسس التابعة للحكومة الروسية لمعاقبة موسكو للتدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 ، وللقيام بهجوم إلكتروني ضد أوكرانيا وبلدان أخرى في العام الماضي وصفه المسؤولون بأنه “الأكثر تدميرا ومكلفة” في التاريخ.

كما فرضت عقوبات على أفراد معروفين باسم “المتصيدون” والمنظمات الروسية التي دعمت جهودهم لتقويض الانتخابات. بالإضافة إلى ذلك ، نبهت الإدارة العامة إلى أن روسيا تستهدف شبكة الطاقة الأمريكية باستخدام برامج الكمبيوتر الضارة التي يمكن أن تخرب الأنظمة.

وبحسب موقع الصحيفة الامريكية بان هذه التحركات ، مجتمعة ، تمثل الإجراءات الأكثر أهمية التي اتخذتها الإدارة حتى الآن ضد روسيا بسبب ما وصفته الصحيفة بعدوانها على الولايات المتحدة.

ونقلت عن مسؤولين في الحكومة الامريكية ان الهدف من وراء ذلك هو ردع ما وصفوه التلاعب في انتخابات التجديد النصفي هذا العام في الوقت الذي يشير فيه الى روسيا بأن واشنطن لن تسمح بوقف هجماتها دون مواجهة.

وبحسب موقع روسيا اليوم، توسيع العقوبات تم ضد جهاز الأمن الفدرالي الروسي ودائرة الاستخبارات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة الروسية، حيث تم إدراجهما على القائمة الجديدة تحت قانون “حول التصدي لخصوم أمريكا من خلال العقوبات”، والذي وقعه الرئيس دونالد ترامب يوم 2 أغسطس عام 2017.

وأضاف الموقع ذاته بان قائمة العقوبات شملت 5 مؤسسات روسية و19 فردا، بينهم رجل الأعمال يفغيني بريغوجين، الذي اعتبرته الولايات المتحدة في وقت سابق أحد المواطنين الروس الـ 13 المسؤولين عما تصفه بـ “التدخل الروسي” في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

كما تستهدف العقوبات أيضا “وكالة أبحاث الإنترنت”، التي اتهمها فريق التحقيق الأمريكي برئاسة روبرت مولر بالتدخل في الانتخابات من خلال نشر تعليقات استفزازية على مواقع التواصل الاجتماعي ،فيما تضم قائمة العقوبات الجديدة كافة الأشخاص الـ الذين اتهمهم الفريق برئاسة مولر بالتدخل في الانتخابات.

هذا وحملت الخزانة الأمريكية الاستخبارات العسكرية الروسية “المسؤولية المباشرة” عن الهجوم السيبراني بفيروس “NotPetya” الذي استهدف العديد من الشركات الأوروبية في يونيو عام 2017.

وترفض موسكو كافة الاتهامات الموجهة إليها بشأن التدخل في الانتخابات الأمريكية، وقد أكدت أكثر من  مرة أن ذلك ليس من مصلحتها، وأن الاتهامات الأمريكية لا أساس لها، حيث لم يقدم الجانب الأمريكي أي أدلة على التدخل الروسي المزعوم.

مقالات ذات صلة