وزير الخارجية الإماراتي: الإمارات والسعودية والبحرين ومصر قرروا اتخاذ موقف من قطر بغية تغيير سلوكها والضغط عليها لوقف تمويلها للارهاب

متابعات | 23 سبتمبر | مأرب برس :

قال عبد الله بن زايد، وزير خارجية الإمارات أن الإجراءات التي اتخذتها بلاده والسعودية ومصر والبحرين هي ” تدابير سيادية” تهدف إلى ما وصفه بـ”وقف دعم قطر للتطرف والإرهاب، ودفعها إلى تغيير سلوكها الذي يسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة”.
جاء هذا في كلمته أمام الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، مساء الجمعة بالتوقيت المحلي، (فجر اليوم السبت بتوقيت الإمارات)، شهدت انسحاب الوفد القطري مع بدء كلمته.
ووجه بن زايد، هجوما حادا على كل من قطر وإيران، وتعرض في قسم كبير منها لمحافحة الإرهاب.
وبيّن بن زايد، أن المنطقة ما تزال تعاني من أزمات “سببها الإرهاب والتطرف والتدخل المستمر في الشؤون الداخلية للدول والسياسات العدائية والتوسعية المدفوعة بطموحات الهيمنة ومغامرات النفوذ من قبل أنظمة تقدم الدعم لجماعات إرهابية ومتطرفة”.
وتابع: ” نؤكد أننا ملتزمون بالحفاظ على مصالحنا الوطنية وأمن خليجنا العربي واستقرار منطقتنا، فتحالف البعض مع أنظمة إقليمية غايتها تقويض السلم والأمن في العالم العربي والعالم، هو رهان خاسر وغير مقبول”.
وفي الشأن الفلسطيني، دعا الوزير الإماراتي إلى “وضع نهاية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية والفلسطينية لتحقيق السلام في المنطقة”.
كما وجه انتقادات شديدة في كلمته للسياسة الإيرانية، وأشار إلى أن “العامل المشترك في كل أزمات المنطقة والعائق الحقيقي أمام تحقيق أي تقدم فعلي في حل أزماتها هو السياسة الإيرانية العدائية والتوسعية القائمة على التدخل في الشؤون الداخلية وتسليح ودعم الجماعات الارهابية كالحوثيين، وحزب الله، والجماعات والخلايا الإرهابية في كل من العراق وسوريا واليمن والسعودية ولبنان والبحرين والكويت”.
وبيّن أنه على إيران أن تدرك أن “التعايش السلمي القائم على احترام السيادة في محيطها السبيل الأمثل لعلاقات سوية مع الخليج العربي”.
يشار أن أمير قطر، في كلمته أمام الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، الثلاثاء الماضي، جدد دعوته لحوار “غير مشروط” لحل الأزمة الخليجية، قائم على الاحترام المتبادل للسيادة.
وشكك أمير قطر في وجود أدلة لدى الدول التي تقاطع بلاده حول “افتراءاتها” بشأن دعم بلاده للإرهاب ، مشيرا إلى أن الجميع ما زالوا الجميع يتنظرون “أدلة لم تصل ولن تصل، لأنها غير موجودة أصلا”.
وبدأت الأزمة الخليجية، في 5 يونيو/حزيران الماضي، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.

*الأناضول .

مقالات ذات صلة