لماذا يوم الأثنين يغتالون ويقصفون القضاه في اليمن..ولماذا جريمة الطالب أخف من جريمة الأستاذ

مارب برس[الأثنين 25/يناير-كانون الثاني/2016م]-متابعات

استشهد القاضي يحيى ربيد وستة من أفراد أسرته فجر اليوم الإثنين، 25 يناير 2016 إثر غارة لطيران العدوان استهدفت منزله بصنعاء.

وأفاد مصدر محلي بأن غارة لطيران العدوان السعودي الأمريكي استهدفت منزل القاضي يحيى ربيد في حي النهضة، أدت إلى استشهاد القاضي ربيد، وزوجته، ونجله صلاح، زوجة نجله، و 3 من أولاده، وجرح آخرون.160125172237-72428-0

وأكد شقيق القاضي الشيخ صالح رُبيد بأن استهداف القاضي له علاقة بسير محاكمة الفار هادي وعناصر أخرى متورطة في جر العدوان على اليمن.

وخلفت الغارات أضراراً مادية كبيرة في محلات تجارية وسيارات المواطنين، ويؤكد البعض أن انتشال الضحايا من بين ركام الدمار الكبير تم في حالة من الذهول.

الجدير بالذكر هو أن القاضي ربيد رئيس الشعبة الجزائية المتخصصة بقضايا أمن الدولة، وشخصية اجتماعية لها حضور مجتمعي كبير في قبيلة نهم وغيرها، وعُرف في أوساط المجتمع بالانحياز الكامل للعدالة والثوابت الوطنية.

 

كما سبق أغتال مسلحون مجهولون، مساء الإثنين 18 يناير 2016، الماضي ، القاضي/ عبدالهادي المفلحي في محافظة عدن.

وأفادت مصادر محلية أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على القاضي (عبدالهادي محمد عبدالقوي المفلحي) عند خروجه من منزله في مديرية المنصورة ، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، قبل أن يفارق الحياة في مستشفى النقيب التي أسعف إلية ،images

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة