القوات التركية تحتل قريتين سوريتين والاحتلال الأمريكي يواصل نقل تكفيريي “داعش” إلى العراق

واصلت قوات النظام التركي عدوانها على الأراضي السورية لليوم الحادي عشر على التوالي واحتلت قريتين في منطقة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي في حين قصف طيرانها الحربي أحياء سكنية في مدينة رأس العين بالتوازي مع استمرار قوات الاحتلال الأمريكية نقل إرهابيي تنظيم داعش إلى العراق.

وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن قوات النظام التركي بالتعاون مع مرتزقتها من التنظيمات التكفيرية واصلت عدوانها على الأراضي السورية بريف الحسكة واحتلت بعد قصف مكثف بسلاح المدفعية قريتي جان تمر شرقي والشكرية بريف رأس العين وقطعت طريق تل تمر- رأس العين.

ورغم إعلان النظام التركي التوصل إلى اتفاق مع واشنطن بتعليق القصف لمدة 120 ساعة أكد المراسل أن طائرات الاحتلال التركي نفذت اليوم غارات على الأحياء السكنية والبنى التحتية في مدينة رأس العين نحو 40 كم شمال غرب مدينة الحسكة.

واستشهد أمس الأول 8 مدنيين وأصيب نحو 25 آخرون جراء قصف مكثف من قبل طيران العدوان التركي ومدفعيته على قرية أم الخير ومنطقة زركان في محيط مدينة رأس العين.

ولفت المراسل إلى أن جيش الاحتلال التركي عمد إلى إزالة جزء من الجدار الاسمنتي الذي بناه سابقا تحت حجج وذرائع واهية مقابل قرية جان تمر 15كم شرق مدينة رأس العين على الطريق الواصل إلى الدرباسية لتسهيل دخول قواته الغازية ومجموعات مسلحة يدعمها ويدربها على أراضيه للاعتداء على المناطق الآمنة داخل الأراضي السورية.

وكانت قوات الاحتلال التركي نصبت أمس حاجزاً عند قرية كاجو بريف رأس العين وحصنته بالآليات الهندسية ورفعت العلم التركي عليه ليكون نقطة انطلاق ومراقبة لمواصلة عدوانها على الأراضي السورية.

إلى ذلك بين المراسل أن وحدة من الجيش السوري تصدت لمحاولة تسلل مجموعة من مرتزقة النظام التركي باتجاه نقاط عسكرية تمركزت في قرية الأهراس ومحيطها شمال غرب تل تمر واشتبكت مع المهاجمين وردتهم على أعقابهم.

وفي سياق متصل نقل المراسل عن مصادر محلية قولها “إن قوات الاحتلال الامريكية نقلت 230 إرهابياً أجنبيا من تنظيم داعش الارهابي كانوا معتقلين لديها في سجن ببلدة المالكية إلى الشدادي بريف الحسكة الجنوبي في حين نقلت عبر حوامة عسكرية 5 من معتقلات التنظيم الإرهابي من قرية العدنانية بريف المالكية إلى العراق”.

ويشن النظام التركي عدواناً على عدد من مدن وقرى وبلدات ريفي الحسكة والرقة السوريتين ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من المدنيين بينهم أطفال ونساء وعمال في القطاعات الخدمية ووقوع أضرار مادية كبيرة في المرافق الخدمية والبنى التحتية المهمة كالسدود ومحطات الكهرباء والمياه.

مقالات ذات صلة