الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تشدد على ضرورة إنهاء الانقسام الداخلي

 شددت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، على أهمية مواجهة سياسات ومخططات الاحتلال الإسرائيلي وشريكته الإدارة الأمريكية من خلال معالجة الأوضاع الداخلية الفلسطينية بما ينهي الانقسام الداخلي وصولاً لوحدة وطنية تعددية.

وقالت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة في بيان أمس الاثنين حول الإعلان الأمريكي عن شرعية المستوطنات الصهيونية: “الموقف الأمريكي الجديد يتطلب وقف أية أوهام لازالت تراود البعض في دور أمريكي يراهنون عليه في ما يُسمّى بعملية سياسية لحل الصراع”.

واعتبرت الجبهة القرار الأمريكي بتشريع الاستيطان الصهيوني حلقة في سياق “صفقة القرن” مضيفة أن سياسة التطبيع والمفاوضات المذلة شجعت إدارة ترامب على التمادي في قراراته ضد شعبنا.

وجاء في البيان أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة تؤكد بأن المواجهة الفعلية لهذه المخاطر وغيرها تتطلب العودة إلى مفهوم وآليات المقاومة المسلحة وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية والسير في الطريق المعبر عن هوية شعبنا وإرادته.

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قد أعلن مساء الاثنين، أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الصهيونية في الأراضي المحتلة “مخالفة للقانون الدولي”. ويعد البناء الاستيطاني في الأراضي المحتلة خرقًا للقانون الدولي المتعلق بالقوانين والنظم المتبعة في أوقات الحرب والاحتلال، وهو ما تطابق حتى هذا الحين مع الموقف الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية الصادر عام 1978، والذي ينص على أن البناء الاستيطاني في الضفة الغربية “يتعارض مع القانون الدولي”.

وكان مجلس الأمن الدولي، قد تبنى في 23 من شهر ديسمبر 2016، مشروع قرار بوقف الاستيطان وإدانته، مؤكدًا أن المستوطنات غير شرعية، وتهدد حل الدولتين وعملية التسوية.

مقالات ذات صلة