الجهاد الإسلامي: الأيادي القابضة على الزناد ستثأر لدماء الشهداء كما ثأرت وردت قبل ذلك بقصف تل أبيب

​​​​​​​ندد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي بالجريمة الصهيونية الوحشية التي اقترفها صباح اليوم، من خلال التنكيل بجثمان أحد الشهداء بعد إصابته شرق خانيونس، مؤكداً أن اليد التي امتدت على أبناء وأطفال شعبنا ستقطع كما قطعتها سرايا القدس والمقاومة سابقاً ولن نتخلى عن شعبنا في يوم من الأيام.
وقال البريم في تصريح إذاعي، إن جريمة خانيونس وحشية يقشعر لها الأبدان، وأن الأيادي القابضة على الزناد ستثأر لدماء الشهداء .

وأضاف، أن العدو الصهيوني صفته الدائمة متعطش للدماء وموسوم بالإرهاب والوحشية منذ عام 48 عبر القتل الجماعي.

وحذر البريم من تقديم أي مبررات لشن عدوان على قطاع غزة، موضحاً أن المقاومة الفلسطينية تأخذ ذلك على محمل الجد، وتهديدات العدو لن تنجح في ثني المقاومة عن مشروعها.

وشدد على أن خط المقاومة سيتطور ويمضي وسيجد العدو الصهيوني مقاومة موحدة بأسها شديد تدشنت بالدماء والعطاء.

وحيا المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي الشعب الفلسطيني الذي ينتفض دوماً في ظل معركة تُركنا فيها وحدنا، ونفتخر بمواجهة كل المؤامرات التي تصادر حقنا في الوجود والمقاومة.

وشدد البريم على أن الشعب الفلسطيني رغم كل الإرهاب الذي يمارسه العدو لا زالنا متجذرين في أرضنا ونصنع معادلات اشتباك مع العدو.

مقالات ذات صلة