محافظ إب ووزير المياه والبيئة يشرفان على الصلح النهائي بين مناطق في إب وذمار

أنهى صلح قبلي اليوم الجمعة، بين آل الزبدي وأبو هجرة من مديرية القفر بمحافظة إب وبين آل الحفصي وشداد والتام قرضان عنس بمحافظة ذمار، وتوج بإغلاق ملف الخلافات التي استمرت ٢٥ عاما، التي راح ضحيتها ٨٠ قتيلاً و٣٢٥ جريحا.
وأشرف على الصلح، اللجنة المكلفة من قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى، وتضم وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير ومحافظ محافظة إب عبدالواحد محمد صلاح.

وأعلن الطرفان من آل الزبدي وأبو هجرة وآل الحفصي وشداد والتام قرضان، بحضور وزير المياه والبيئة ومحافظ إب والمشائخ والوجهاء وجمع من المواطنين، عن عفوهم المطلق وتنازلهم وطي صفحة الماضي.

وأشادوا بحرص قائد الثورة وعضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي على لمّ الشمل وترسيخ قيم التصالح والعفو بين أبناء المجتمع.. مؤكدين أن الصلح سيسهم في توحيد الجهود لمواصلة التحشيد لرفد جبهات العزة والكرامة بالرجال والعتاد لمواجهة العدوان دفاعا عن الوطن.

وأشار وزير المياه والبيئة، إلى أن حضوره ومحافظ إب إعلان الصلح بين الطرفين يأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة وتتويجا للصلح الذي أبرمه عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي.

وأشاد الوزير إلى الجهود والمساعي التي تبذلها قيادة الدولة لحل الخلافات والتوجه لمواجهة تحالف العدوان.

وأكد العمل على تنفيذ توجيهات قائد الثورة بتنفيذ مشروعي مياه في المناطق المتصالحة وذلك لتكون رافدا إلى جانب مصادر المياه التي يعتمد عليها المواطنين حاليا.. مشيرا بهذا الخصوص إلى أنه سيتم البدء في المشروعين فور تحديد أماكن الحفر من قبل المهندسين.

من جانبه أشار محافظ إب إلى أن الصلح يعتبر تتويجا لما تم الاتفاق والتوقيع عليه بإشراف عضو المجلس السياسي الأعلى محمد على الحوثي.

مؤكداً أن قبائل آل الزبدي وأبو هجرة وآل الحفصي وشداد والتام قرضان قدموا اليوم صورة مشرفة للقيم النبيلة التي يتميز بها اليمنيون على مر التأريخ.

وأشار المحافظ صلاح إلى أن الشعب اليمني يقف اليوم جسدا واحدا لمواجهة قوى البغي والعدوان.

بدوره أشاد وكيل محافظة ذمار عباس العمدي بموقف الطرفين الذين جسدوا قيم التسامح والتي تعتبر من صميم الهوية الإيمانية.

مقالات ذات صلة