وزارات الخارجية والمغتربين وحقوق الإنسان والقانونية تنظم فعالية في ذكرى يوم الصمود الوطني

نظمت وزارات الخارجية وشؤون المغتربين والقانونية وحقوق الإنسان اليوم فعالية خطابية في ذكرى يوم الصمود الوطني.

وفي الفعالية أوضح نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان أن مواجهة العدوان كان خيار أبناء اليمن الصائب والصحيح الذي أثمر بإنتصارات أدهشت العالم.

ولفت إلى أن الاحتفال بهذه الذكرى يتزامن مع إحياء ذكرى إستشهاد مؤسس اللبنات الأولى للمسيرة الرافضة للهيمنة وقوى الاستكبار السيد حسين بدر الدين الحوثي.

وأشاد الفريق الرويشان بما يسطره أبطال الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين في الجبهات والذي يعود الفضل لهم بعد الله في تحقيق المزيد من الانتصارات واستمرار الصمود والثبات.

وأكد المضي في المواجهة والصمود والعمل بما جاء في الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، خصوصا ما يتعلق بالجوانب الدفاعية والأمنية والاقتصادية.

ووجه نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الدعوة للمغرر بهم العودة إلى جادة الصواب قبل فوات الأوان.

فيما قال وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله “نحتفل بيوم الصمود الوطني ومرور خمسة أعوام من الصمود الأسطوري في وجه العدوان ومرتزقته ممن تآمروا على اليمن ومكتسباته ومقدراته مقابل دراهم معدودة”.

وتساءل “كيف لا ونحن نراهم في مقدمة الصفوف إلى جانب المعتدين والمحتلين، وهم أيضا من زودهم ولا يزالون بالمعلومات لارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب اليمني”.

وأشار الوزير شرف إلى أن تحالف العدوان، كان يظن أن الحرب على اليمن نزهة لن تستغرق أسابيع أو أشهر وأن اليمن واليمنيين لقمة سائغة، غير أن حساباته كانت خاطئة ولم يستفيد من قراءة تاريخ اليمن وما حل بالعثمانيين والانجليز وغيرهم ممن حاولوا إحتلال اليمن والسيطرة عليه.

وجدد وزير الخارجية الدعوة للطرف الآخر للسلام .. وقال ” كما هي أيدينا مشرّعة للسلام فإنها في المقابل تمسك على الزناد للذود عن الوطن وحمايته من دنس المحتلين الجديد والمتربصين باليمن وخيراته على مر العصور والأزمان”.

وأضاف” لدينا القوة الكافية والاستعداد والنفس الطويل لخوض غمار المواجهات التي فُرضت علينا لتحرير ما تبقى من أراضينا المحتلة وما ذلك على الله وأبطالنا من الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين ببعيد “.

بدوره أكد وزير الشؤون القانونية الدكتور إسماعيل المحاقري، أن جذور اليمن ضاربة في الأعماق وليس من السهل اقتلاعها ولا تؤثر عليه الهجمات ولا الصدمات.

وقال “نواجه العدوان بنفس عنفوان وقوة جذور اليمن الضاربة في أعماق التاريخ، ولن يثنينا عدوانهم وحصارهم من استمرار الصمود والثبات والمواجه والتصدي لمشاريع العدوان وأدواته “.

وأشار المحاقري إلى أن ما شهده ويشهده اليمن من عدوان طال كل مقومات الحياة، يعكس مدى الحقد الدفين لدول العدوان على اليمن وتاريخه وحضاراته وموقعه الإستراتيجي الهام.

في حين تطرق وزير شؤون المغتربين الدكتور محمد سعيد المشجري إلى ما لحق بالمغتربين من أَضرار في أعمالهم ورؤوس أموالهم جراء الحرب والحصار، خاصة المغتربين اليمنيين في الدول العربية، ما اضطر بعضهم الهجرة إلى مكان آخر.

ولفت إلى أن العديد من المغتربين فضلوا العودة إلى أرض الوطن ومشاركة إخوانهم المعاناة والمواجهة والصمود في وجه العدوان الذي تسبب في قتل وتشريد ملايين اليمنيين فضلا عن ارتكابه للجرائم في طول البلاد وعرضها.

من جهتها استعرضت وزيرة حقوق الإنسان رضية عبدالله ما ارتكبه تحالف العدوان من جرائم وحشية يندى لها جبين الإنسانية على مدى خمسة أعوام من القتل والدمار في ظل صمت دولي معيب إزاء ذلك.

ولفتت إلى أن جرائم العدوان أثبتت عدم حيادية المجتمع الدولي وأن حقوق الإنسان والقوانين الدولية الأخرى مجرد شعارات ليس إلا.

وقالت “إن صّلف وتعنت قوى العدوان قُوبل بثبات وصمود منقطع النظير، خاصة ما يتعلق بتطوير الأسلحة والتحول من الدفاع إلى الهجوم بطريقة درامتيكية أدهشت الأعداء قبل الأصدقاء “.

تخلل الفعالية بحضور قيادات وزارات الخارجية والقانونية وشؤون المغتربين وحقوق الإنسان قصائد شعرية وفيلم وثائقي عن جرائم العدوان الوحشية بحق المدنيين وتدمير المنشآت الحيوية والمرافق العامة.

مقالات ذات صلة