قوات العدو تجبر فلسطينيين على هدم منزليهما بيديهما في القدس المحتلة

أجبرت قوات العدو الصهيوني، الليلة الماضية، مواطنين مقدسيين، على هدم منزليهما بنفسيهما في جبل المكبر جنوب القدس المحتلة.

ووفقا لوكالة “صفا” قال علاء برقان (صاحب المنزل) إن المحكمة الصهيونية بالقدس أصدرت أمس قرارا يقضي بهدم منزله، وأجبر على هدمه بعد ابلاغه أن آليات العدو ستنفذ عملية الهدم صباح اليوم الثلاثاء.

 

وأضاف “أجبرت على هدم المنزل لتفادي دفع عشرات آلاف الشواكل، وبعد أن فشلت بتوقيف قرار الهدم وصراع طويل مع بلدية القدس استمر 4 سنوات”.

 

ويعيش برقان في منزله الكائن بالقرب من الشارع الأمريكي بجبل المكبر منذ 4 سنوات، وتمكن من تأجيل قرار الهدم عدة مرات، وبعد دفع آلاف الشواكل للمحامي والمحاكم دون فائدة.

 

وتبلغ مساحة المنزل 130 مترا مربعا، ومكون من 3 غرف وصالة ومطبخ وحمامين، ويعيش علاء فيه مع زوجته و 4 أولاد أكبرهم عمره 15 عاما ونصف وأصغرهم 9 سنوات.

 

وتزامن هدم منزل علاء برقان ذاتيا مع هدم منزل محمد جعابيص في جبل المكبر، ليصل عدد المنازل الفلسطينية التي هدمت ذاتيا في المنطقة إلى 5 منازل.

 

وأجبرت قوات العدو الصهيوني، مساء الاثنين، المقدسي ماجد محمد سليمان جعابيص، على هدم منزله الكائن في جبل المكبر جنوب القدس المحتلة.

 

وأفاد ماجد أن شرطة العدو رفضت امهاله عدة أيام لتنفيذ عملية الهدم، وأصرت على هدم المنزل خلال يومين.

 

وقال: “أجبرت على هدم منزلي بيدي، لأنه في حال عدم هدمه سأضطر إلى دفع غرامة مالية لطواقم بلدية القدس بقيمة 70 ألف شيكل”.

 

وأضاف:” لم أقطن منزلي الجديد سوى ثلاثة أيام، واضطررت إلى هدمه أمام زوجتي وأولادي الذين لم يفرحوا بالعيش فيه”.

 

وأشار إلى أنه بنى المنزل قبل نحو 6 أشهر، لأنه يعيش بضيق مع زوجته وأولاده في منزل والده، لافتا إلى أنه دفع للمحامي 15 ألف شيكل من أجل منع هدم المنزل، ولكن دون فائدة.

 

وتبلغ مساحة المنزل 93 مترا مربعا، ومكون من 3 غرف وصالة ومطبخ وحمام، ويعيش فيه معه زوجته وأولاده الخمسة وأكبرهم عمره 13 سنة وأصغرهم 3 أعوام ونصف.

 

ويعتبر بيت محمد جعابيص الرابع الذي يهدم ذاتيا في جبل المكبر خلال أسبوع، وكان الشقيقيان أحمد وعماد بشير هدما منزليهما قبل عدة أيام، وقبلهما بيوم منزل المقدسية رسمية بشير.

 

ومن المقرر أن يقوم المقدسي نعيم صالح فراح اليوم الثلاثاء بهدم جزء من منزله الكائن في بيت حنينا شمال القدس المحتلة، بعد أن تسلم قرار هدم اداري.

مقالات ذات صلة