فرنسا تقمع المتظاهرين وهولندا توقف العشرات من المحتجين

اشتبكت الشرطة الفرنسية مع مجموعات كانوا يحضرون لحفلات موسيقية في مدينتي باريس ونانت بغرب البلاد .فيما اشتبكت مجموعةً من مشجعي كرةِ القدم مع قواتِ مكافحةِ الشغب الهولندية في المحطة المركزية للقطارات، ورشقوا عناصرَ الأمن بالحجارة، ،

وفي التفاصيل أفادت مصادر في الشرطة الهولندية أن قوات الأمن حاصرتْ عشراتِ المتظاهرين الذين رفضوا المغادرة، وقامتْ بتوقيفِ 400 شخصٍ استناداً الى قانون التظاهر في الأماكن العامة، لكنها ما لَبِثتْ أنْ أطلقتْ سراحَ عددٍ كبيرٍ منهم.

 

وفي سياق منفصل قالت وسائل الإعلام، إن الشرطة الفرنسية اضطرت للتدخل لتفريق حشود بباريس، في حين بثت “سي نيوز” وسكان نانت مشاهد للشرطة تستخدم الغاز المسيل للدموع. وتزامن الحفل أيضا في نانت مع مظاهرة في ذكرى مرور عام على موت ستيف كانيكو، الذي لقي حتفه بعد اشتباك بين الشرطة ومحتفلين في يونيو 2019.

 

من جهة أخرى شارك المئات في مظاهرات حاشدة مناهضة للعنصرية وتزامنا مع اليوم العالمي للاجئين، في كل من باريس ولندن، ضمن التحركات الشعبية التي اندلعت عقب مقتل الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد.

 

وتجمع حشد في العاصمة الفرنسية باريس للاحتجاج على العنصرية وعنفِ الشرطة مع الأفارقة والأقليات العرقية. وفي العاصمة البريطانية لندن، انضم مئات النشطاء إلى احتجاجات تحت شعار “حياةُ السودِ مهمة”، على الرغم من تحذيرات الشرطة.

مقالات ذات صلة