الأردن ومصر وفرنسا وألمانيا: لن نعترف بأي تغيير في حدود 67 ونحذر من خطة الضم

أعلن وزراء خارجية كل من مصر والأردن وفرنسا وألمانيا، أن بلادهم لن تعترف بــ”أي تغييرات في حدود عام 1967 لا يوافق عليها طرفا الصراع”، مضيفين أن “أيّ ضمّ للأراضي الفلسطينية المحتلة سيكون انتهاكاً للقانون الدولي”.
مواقف الدول المذكورة جاءت خلال اجتماع عبر الفيديو، دعا إليه الأردن عبر وزير خارجيته أيمن الصفدي، وضمّ وزراء خارجية مصر سامح شكري وفرنسا جان إيف لو دريان وألمانيا هايكو ماس، إضافة إلى الأمين العام للجهاز الأوروبي للعمل الخارجي.

وذكرت وسائل إعلام أردنية فإن الاجتماع “بحث المستجدات في القضية الفلسطينية والحالة الراهنة للعملية السلمية”، حيث أكد الوزراء المشاركون أن خطوة الضمّ “سيكون لها عواقب خطيرة على أمن المنطقة واستقرارها”.

وأكدت مصر والأردن وفرنسا وألمانيا التزامها بــ”حل الدولتين من خلال المفاوضات استناداً إلى القانون الدولي”.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو “أوضح في المحادثة التي جمعته بنظيره البريطاني بوريس جونسون، أن إسرائيل مستعدة لإجراء مفاوضات على أساس خطة السلام للرئيس (دونالد) ترامب”، والتي وصفها نتنياهو بأنها “خطة إبداعية وواقعية ولا تكرر الصيغ الفاشلة في الماضي”.

مقالات ذات صلة