حماس: المساس بالمسجد الأقصى سيواجَه بمزيد من المقاومة الشاملة

متابعات || مأرب نت || 16 ربيع الأول 1445هـ

 

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن دماء الشهداء وقود للمعركة المتواصلة ضد العدو الصهيوني.. مشددة على أن المساس بالقدس والأقصى سيواجَه بمزيد من المقاومة الشاملة.

ونقلت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء عن الحركة في بيان صحفي اليوم الأحد، في الذكرى الثامنة لانتفاضة القدس المباركة، القول: “إنَّ انتفاضة القدس بعد ثمانية أعوام، لا تزال جذوتها متّقدة؛ منارةً يهتدي بها شعبنا في مواصلة نضاله وانتصاره للقدس والأقصى، ولهيباً يكتوي بناره العدو وقطعان مستوطنيه”.

واعتبرت أن مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك هما عنوان الصراع المستمر مع العدو الصهيوني.. مشددة على أنَّ كل محاولاته للنيل منهما، استيطاناً وتهويداً وتقسيماً وتهجيراً وعدواناً على أهل القدس والمرابطين، لن تعطيه شرعية زائفة أو سيادة مزعومة فيهما، وسيبقى شعبنا ثائراً مدافعاً عنهما بكل الوسائل حتى تحريرهما.

وأضافت: “إن دماء شهدائنا الأبرار التي سالت بفعل إرهاب وعدوان العدو الصهيوني ومتطرّفيه الصهاينة، ضد شعبنا الفلسطيني على امتداد الوطن وخارجه، رجالاً ونساءً، أطفالاً وشيوخاً، هي جرائم موصوفة، ستبقى شاهدة على ساديته وفاشيته، وأنَّ تصعيد حربه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، لم ولن يفلح في كسر إرادة شعبنا، وإخماد جذوة انتفاضته المستمرة حتى دحره عن أرضنا”.

وتابعت: إن أسرانا الأبطال وأسيراتنا الماجدات في سجون العدو الصهيوني، هم جزء أصيل من نسيج شعبنا المتماسك، وفي قلب انتفاضاتنا المستمرة من الأقصى إلى القدس، وفي معركتنا المتواصلة ضد العدوان الصهيوني.. محذرة حكومة العدو الفاشية من أنَّ تصعيد عدوانها وجرائمها ضدهم لن يفتّ من عزيمة صبرهم وإرادتهم وقهرهم للسجّان.

كما أكدت أنَّ وفاء الأحرار سيكون السبيل لتحريرهم.. داعية إلى مزيد من الوحدة والتكاتف ورصّ الصفوف، لمواجهة العدوان الصهيوني المتصاعد، صفاً واحداً، وإفشال مخططاته.

كما دعت الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تكثيف تضامنهم ودعمهم ونصرتهم لقضية الشعب الفلسطيني العادلة ونضاله المشروع في انتزاع حقوقه.. محملة كل الدول والحكومات في العالم مسؤولياتها السياسية والإنسانية والقانونية، لتجريم الاحتلال وإنهائه، وإنصاف الشعب الفلسطيني بنيل حقوقه وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

مقالات ذات صلة