مسير عسكري لمنتسبي اللواء أول حماية رئاسية بصنعاء نصرةً لغزة

متابعات || مأرب نت || 28 محرم 1447هـ

نظَّم منتسبو وقيادات اللواء الأول حماية رئاسية اليوم مسيرًا عسكريًّا جاب شوارعَ أمانة العاصمة؛ استنكارًا لحرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتجويع والتعطيش من قبل كيان العدوّ الإسرائيلي وللتأكيد على استعدادهم لمواجهة أيِّ تصعيد صهيوني محتمَلٍ على بلادنا.

وحمل المشاركون في المسير على أكتافهم الأعلامَ اليمنيةَ والفلسطينية، معبِّرين عن أسفهم لما وصلت إليه الأوضاعُ في قطاع غزة جراءَ تصاعُدِ حرب الإبادة الجماعية من قِبل كيان العدوّ الإسرائيلي، وإحكام الحِصار ورفضه إدخَالَ المساعدات الإنسانية؛ ما أَدَّى إلى تجويع وتعطيش سكان غزة وموتِ المئات منهم جوعًا.

وتعدّدت رسائلُ المسير العسكري وتنوَّعت؛ فالمشاركون – ورغم جراحِ بعضِهم- على استعداد لتنفيذ أية توجيهاتٍ للقيادة الثورية ممثلةً بالسيدِ القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله-؛ نصرةً لغزة، وهم أَيْـضًا على العهدِ والوفاء والبصيرة، ومشتاقون للمسير نحو الأقصى ومواجهة عدو الأُمَّــة ورفع الحصار عن غزة.

واستنكر المشاركون في المسير حالة الخِــذلان وصمت الأُمَّــة العربية والإسلامية تجاه جرائم العدوّ الإسرائيلي في غزة، مطالبين الدولَ العربية بفتح الطرقات لهم، وهم على استعداد للذهاب إلى فلسطينَ لطرد الاحتلال ورفع المظلومية عن سكان غزة المجوَّعين.

وعلى مدى ما يقارِبُ العامين، والشعبُ اليمني ينفِّذُ المسيراتِ والوقفاتِ الاحتجاجية والمظاهرات المليونية؛ إسنادًا لغزة، ومع هذا الحراك لم تتوقف الصواريخُ الفرط صوتية والطائرات المسيَّرة عن استهدافِ عُمْقِ كيان العدوّ في الأراضي الفلسطينية المحتلّة حتى استحقَّ اليمنُ -وبشهادة المقاومة الفلسطينية- أن يكونَ البلدَ الأولَ المناصِرَ لغزة.