الرئيس الفلسطيني ينتظر التنسيق مع “إسرائيل” حتى يغادر رام الله

وكالات | 29 يوليو | مأرب برس :

كشف الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رضخ لفحوصات اعتيادية ودورية في المستشفى الاستشاري الواقع في رام الله بالضفة الغربية.

وأضاف أبو ردينة في تصريح نشرته المواقع الفلسطينية، اليوم السبت، أن الرئيس سيغادر المستشفى خلال الساعات القليلة القادمة، ولم يرد على لسانه أي تفاصيل أخرى عن هذا الموضوع، مثل طبيعة هذه الفحوصات.

من جهته نقل موقع “واي نت” العبري عن مصدر فلسطيني قوله إن هذه الفحوصات حددت مسبقا لتجري في الأردن، إلا أن عباس أصر على إجرائها في رام الله، لتفادي الاتصال مع الجانب الإسرائيلي.

جدير بالذكر أن خروج الرئيس الفلسطيني محمود عباس من مناطق النظام الفلسطينية يستدعي تنسيقا أمنيا مع إسرائيل، وهو الأمر الذي أوقفه عباس احتجاجا على أزمة الأقصى، علما أنه لم يعلن حتى الآن عودة هذه الاتصالات بعد، بالرغم من اقتراب انتهاء الأزمة.

وكان محمود عباس (82 عاما)، قد رضخ لعملية قسطرة بالمستشفى ذاته في السادس من أكتوبر 2016، وانتشرت حديثا عدة شائعات تتحدث عن تخلف في حالته الصحية.

مقالات ذات صلة