الذكرى الأولى لتأييد المجلس السياسي الأعلى

تقارير | 20 أغسطس | مأرب برس :

ماجد الغيلي:
شهدت العاصمة صنعاء في مثل هذا اليوم من العام الماضي 20-08-2016م مسيرة جماهيرية مليونية لم تشهدها اليمن في تاريخها تأييدا ومباركة للمجلس السياسي الأعلى والاتفاق السياسي الذي تم بين القوى الوطنية، حيث توافد الملايين من أبناء الشعب اليمني من مختلف المحافظات إلى العاصمة صنعاء للمشاركة في مسيرة تأييد المجلس الأعلى في ميدان السبعين التي حضرها الرئيس صالح الصماد ونائبه وعدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية وغيرهم.

المسيرة التي حظيت بحضور شعبي ورسمي كبيرين رفع المشاركون فيها علم الجمهورية اليمنية ولافتات مؤيدة للمجلس السياسي الأعلى، كما رددوا هتافات وشعارات تؤكد على وحدة الصف الداخلي والتلاحم الوطني.

تلك المسيرة المليونية التي كانت في مثل هذا اليوم أكدت من وقتها وإلى اليوم أن المجلس السياسي الأعلى يستند في شرعيته إلى الشعب وليس إلى مجلس النواب أو غيره، إذ أن مجلس النواب نفسه أيضا يستند في شرعيته إلى الشعب.

 ويعتبر المجلس السياسي الأعلى اليوم هو الحاكم الشرعي الفعلي في البلد والذي تم بشراكة بين أنصار الله وحلفائهم والمؤتمر الشعبي العام وحلفائه بهدف سد الفراغ السياسي ومواجهة العدوان، وكذا تفعيل مؤسسات الدولة التي استغل العدوان جمودها بل واستهدفها بغاراته الهستيرية ودمر بعضها.

وفي المسيرة الجماهيرية الكبرى أكد الرئيس صالح الصماد أن تشكيل المجلس جاء تلبية لطموحات الشعب اليمني ونزولا عند رغباته التي تنبع من حس وطني عال يراعي مصالح الوطن فوق كل المصالح.

وقال” إن المجلس الأعلى جاء لسد الثغرات التي يحاول الأعداء النفوذ منها لتفريق هذا الشعب وتمزيقه بعد أن عجزوا عن تحقيق أي تقدم في الميدان”.

وأكد بيان المسيرة مباركته للاتفاق الوطني وتأييد المجلس السياسي الأعلى باعتباره الطريق لتوحيد الموقف الشعبي في مواجهة العدوان.

وأشار البيان إلى أن تشكيل المجلس السياسي الأعلى جاء تلبية للإرادة الشعبية والوطنية التي عبرت عنها الحشود المليونية من كل محافظات اليمن شرقه وغربة وشماله وجنوبه ولتوجه رسالة إلى العالم أجمع بأن الشعب اليمني هو صاحب الشرعية الحقيقة ولا شرعية لمن يقتل أو يدمر.

واعتبر البيان، تشكيل المجلس السياسي الأعلى تلبية للإرادة الشعبية الطامحة إلى العزة والكرامة والاستقلال.

كما دعا كل شعوب العالم المحبة للحرية والسلام والرافضة للظلم والقهر والمنظمات والهيئات السياسية والإنسانية بالضغط على المجتمع الدولي ومنظماته وهيئاته لاحترام إرادة الشعب اليمني ومؤسساته وحقه في الدفاع عن نفسه وحريته واستقلاله.

ولا يخفى بأن تشكيل المجلس السياسي الأعلى شكّل حجر عثرة أمام العدوان وكذا أمام المرتزقة في الداخل من العملاء والخونة، وبقاء المجلس السياسي هو بقاء لشرعية الشعب، وثمرة صموده.

*قناة المسيرة .

مقالات ذات صلة