هيومن رايتس ووتش تتهم الجيش في ميانمار بارتكاب جرائم اغتصاب ضد الروهينغا

وكالات | 16 نوفمبر | مأرب برس :

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم الخميس، الجيش في ميانمار بتنفيذ عمليات اغتصاب على نطاق واسع ضد النساء والفتيات، في إطار حملة تطهير عرقي ضد مسلمي الروهينغا في ولاية راخين.

ويأتي الاتهام الذي ورد في تقرير للمنظمة الحقوقية ومقرها نيويورك تكرارا لما قالته براميلا باتن مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة بشأن العنف الجنسي في الصراعات في وقت سابق هذا الأسبوع.

وقالت باتن: “إن العنف الجنسي تأمر به وتقوده وترتكبه قوات ميانمار المسلحة”.

وقالت هيومن رايتس إنها تحدثت إلى 52 من نساء وفتيات الروهينغا اللائي لجأن إلى بنغلادش، حيث قالت 29 منهن إنهن تعرضن للاغتصاب، وقالت المنظمة إن كل هذه الحالات باستثناء حالة واحدة تعرضت لاغتصاب جماعي.

وقالت سكاي ويلر الباحثة في حقوق المرأة في هيومن رايتس والتي أعدت التقرير “الاغتصاب كان ملمحا واضحا ومدمرا لحملة التطهير العرقي التي ينفذها جيش بورما ضد الروهينجا”.

وأضافت في بيان: “أعمال العنف الهمجية للجيش البورمي ألحقت الأذى بعدد لا يعد ولا يحصى من النساء والفتيات وتركتهم في حالة صدمة”.

ودعت المنظمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى فرض حظر على تصدير السلاح الى ميانمار والذي يعتبر الكيان الصهيوني من اهم مصادر تزويد الجيش في ميانمار بالاسلحة وكذا فرض عقوبات تستهدف قادة الجيش المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك العنف الجنسي.

مقالات ذات صلة