ميدل إيست آي: يؤكد أن حملة بن سلمان ليس لها علاقة بالفساد وتستهدف أبناء عبدالله وطلال

متابعات | 2 يناير | مأرب برس :

أكد موقع ميدل إيست آي القريب من الاستخبارات البريطانية عدم علاقة حملة بن سلمان بالفساد ، قائلاً إن هناك فساد في بعض أفرع العائلة، ومع ذلك تركهم بن سلمان، بينما تركزت الاعتقالات بشكل أساسي على أبناء عبد الله وأبناء طلال.

وأضاف: “عُرفت فروع أخرى من العائلة على مدى عقود بالفساد، وهذا ما أقر به الأمير بندر نفسه في مقابلة تلفزيونية. فأين خالد بن سلطان؟ وأين محمد بن فهد؟ لماذا لا يُحقق معهما؟ هل من العدل الإمساك بالبعض وترك الآخرين؟”.

كما نقل موقع ميدا إيست آي البريطاني عن مصادر سعودية وصفها بالخاصة، أن الأمير طلال بن عبدالعزيز الأخ الغير شقيق للملك سلمان دخل في إضراب عن الطعام احتجاجا على حملة التطهير التي طالت ثلاثة من أبنائه.

ويضيف الموقع أن إضراب الأمير البالغ من العمر 86 عاما، بدء يوم 10 نوفمبر، بعد أسبوع تقريبا من القبض على ابنه الأول وليد، وفقد حتى الآن عشرة كيلوغرامات من وزنه.

وفي الأسبوع الماضي، أدخل في جوفه أنبوب تغذية، إلا أن حالته ليست مستقرة، بحسب ما رواه عدة أشخاص زاروه في مستشفى الملك فيصل في الرياض، بحسب الموقع

وتحول وجود طلال في المستشفى إلى نقطة اجتماع للكثيرين من أعضاء عائلة آل سعود، وسبيلا للاطلاع على ما يجري من أحداث، بحسب الصحيفة.

وبحسب التقرير، كان طلال قبل شهر من بدء إضرابه عن الطعام قد أخبر أصدقاء له بأنه من الصواب الاحتجاج “مدنيا”؛ للفت الانتباه إلى الطغيان الذي أسس له ابن أخيه محمد بن سلمان بحجة مكافحة الفساد.

وألقي القبض على ثلاثة من أبناء طلال، أولهم كان الوليد بن طلال، رئيس شركة المملكة القابضة، وأخوه الشقيق خالد، الذي اعتقل بسبب أنه دخل في مجادلة مع مسؤول حكومي بسبب اعتقال الوليد، وشقيقهما الأصغر، الذي ألقي القبض عليه بتهمة التشاجر.

ويشير المصدر إلى أنه بالإضافة إلى أنه ما زال عدد آخر من الأمراء قيد الاعتقال، بينهم تركي بن ناصر وتركي بن عبد الله وفهد بن عبد الله بن عبد الرحمن.

ويقول الموقع إنه ليس هناك خبر مؤكد بشأن مصير عبد العزيز بن فهد، إذ إنه بينما تشير تقارير إلى أنه قاوم من جاؤوا ليقبضوا عليه، ثم أصيب بسكتة قلبية وقتها، فإن هناك اعتقاد بأنه ما زال على قيد الحياة، لكنه في حالة موت سريري.

مقالات ذات صلة