كاتب مصري معروف: محمد بن سلمان ارتكب حماقة سياسية وانفتاحه “انفتاح غرائز”

متابعات | 8 مأرس | مأرب برس :

اعتبر الكاتب والمحلل السياسي المصري المعروف سامح عسكر، أن تصريحات ولي العهد السعودي بالنسبة للأزمة مع قطر، حماقة سياسية لا تجوز على ألسن الحكام، معتبراً أن “انفتاح” محمد بن سلمان المزعوم انفتاح غرائز وليس انفتاحاً عقلياً.

وأضاف الكاتب المصري في عدد من التدوينات على حسابه في موقع التويتر ” ولي العهد السعودي: عدد سكان قطر لا يساوون شارعاً في مصر ، قلت: ماذا لو ردّ القطريون بالمثل أن عدد سكان البحرين والإمارات لا يساوي قرية إيرانية؟.. أو سكان السعودية لا يساوون شارعاً في الصين؟ ألهذا الحدّ وصلت السياسة؟ والسؤال الأهم: لو كانت قطر ضعيفة فعلاً فلماذا فشلت 4 دول في إخضاعها منذ 8 أشهر؟“.

وأضاف عسكر : “تصريح ولي العهد السعودي هو حماقة سياسية لا تجوز على ألسن الحكام واستهتار بأزمة إقليمية قد تتسع.. مكائد العرب تظهر عقولهم فعلاً…تصريح كهذا يصدر من طفل في الشارع أو عامل جاهل أو شاب مراهق..لكن أن يقوله حاكم دولة يفترض أنها قوة إقليمية، فقد وصلنا منتهى الانحدار..!

وفي معرض تعليقه على زيارة محمد بن سلمان للكنيسية المصرية كتب المحلل السياسي المصري

وكان ولي العهد السعودي، الذي يزور لندن حالياً بعد زيارته مصر، علق على الأزمة مع قطر خلال لقاء جمعه بعدد من الإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف المصرية في منزل السفير السعودي بالقاهرة أحمد القطان قائلاً: “لا أشغل نفسي بها، وأقل من رتبة وزير من يتولى الملف القطري، وعدد سكان قطر لا يساوون شارعاً في مصر، وأي وزير في الحكومة السعودية يستطيع حل الأزمة القطرية“.

وأضاف محمد بن سلمان إن استثمارات المملكة في الولايات المتحدة حوالي 800 مليار دولار أي 4 أضعاف الدخل القطري، موضحاً أن “السعودية ستنظم القمة العربية، ولا تشغلنا قصة مشاركة قطر، وابتعدنا عن القمة الخليجية، لأننا كنا نعرف أن هناك ألاعيب تدبر في الخلف”، معتبراً أن دول الحصار الأربع تتعامل مع الأزمة بالطريقة نفسها التي تعاملت بها أمريكا مع كوبا، أي بترك قطر على الحال الذي هي عليه الآن ولو لسنوات حتى تتراجع عن سياساتها المدمرة للمنطقة، حسب وصفه.

كما ردّ وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على تصريحات ولي العهد السعودي، قائلاً إن السعودية دولة كبيرة ولكن قلبها وعقلها صغير، وضيقة الأفق، منشغلة بالتآمر وبث عدم الاستقرار في المنطقة.

المصدر : موقع الوقت .

مقالات ذات صلة