باراك أوباما: انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي خطأ جديّ

متابعات | 9 مايو | مأرب برس :

اعتبر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قرار خلفه دونالد ترامب القاضي بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران “خطأ جدياً”.

وقال أوباما في بيان له: “أعتقد بأن قرار وضع خطة الأعمال المشتركة الشاملة في محل يعرّضها للخطر من دون أي انتهاك إيراني لها خطأ جدي، واعتبر أوباما أن هذا القرار من شأنه أيضاً أن يعرّض المفاوضات مع كوريا الشمالية للخطر.

وأوضح أن “خطة الأعمال المشتركة هي نموذج ما يمكن أن تحققه الدبلوماسية. ونظام التفتيش والتحقيق الذي تقضي به هو ما يجب أن تعمل عليه الولايات المتحدة فيما يتعلق بكوريا الشمالية. وفي الوقت الذي نتمنى فيه نجاح الدبلوماسية مع كوريا الشمالية، ينطوي الانسحاب من خطة الأعمال المشتركة على خطر فقدان الصفقة مع إيران التي تساعد على تحقيق ما نبتغيه فيما يتعلق بكوريا الشمالية“.

وكانت إيران وأمريكا وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا قد وقعت في 14 يوليو من العام 2015، “خطة العمل الشاملة المشتركة”، والتي باتت تسمى “الاتفاق النووي” بعد سنوات من التفاوض مع إيران، واعتبر الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما الذي وقّع الاتفاق عن بلاده أنه أهم إنجاز في مسيرته الرئاسية، قبل أن ينكث ترامب بعهود بلاده الدولية.

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس انسحاب بلاده رسمياً من الاتفاق النووي مع إيران، كما وقع ترامب في البيت الأبيض مرسوما يقضي بإعادة فرض العقوبات التي رفعت عن إيران بموجب الاتفاق النووي.

مقالات ذات صلة