مقدمة اخباريةللنشرةالرئيسية لقناة المسيرة

مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الثلاثاء 11-04-2017م
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ليسَ إقليميًّا بل حتى عالميًّا تتضاءل ُلغة ُالحوارِ، وتتقدمُ عليها لغةُ المواجهة. وبالضربةِ الأمريكيةِ الأخيرةِ على سوريا انتفخت عروقُ شياطينِ الحروبِ بعد أن كانت قد وصلت إلى الحضيض..، ويبقى اليمنُ في صميمِ ما يجري عليه وحولَه من تطورات، وشعبُنا اليمنيُّ ليسَ فقط على درايةٍ بل هو على الأرضِ تستمدُّ منهُ الجبالُ رسوخَها وشموخَها.. وقلبُه معلّقٌ بالكرامةِ والسيادةِ عاشقًا في سبيلِها ملاعبةَ الأسنة، ومقارعةَ الخطوب، بتعزيزهِ مختلفَ الجبهاتِ دون أن يغفلَ عن جبهتِه الداخليةِ بإبقاء ِالعينِ مفتوحةً على المشاغبينَ والمشاكسين، فالمرحلةُ خطيرةٌ، ولا وقتَ يسمحُ بترفِ الكلام.. فالعالمُ كلُّهُ في حالةِ طوارئ، ولن يكونَ اليمنُ استثناءً..، فمن لم يتعظ بخطرٍ يحدقُ بالجميع..وعظته حلقاتُ القيود..عالميًّا يواصلُ المغرِّدُ الشهيرُ ترامب قرْعَ طبولِ الحربِ على تويتر.. مهددًا كوريا الشماليةَ بعملٍ منفردٍ، وروسيا تبدي قلقَها من تصاعدِ التوترِ في جبهةٍ غيرِ بعيدةٍ عنها، وهي المنشغلةُ في الوقتِ ذاتِه بجبهةِ سوريا المرشحةِ هي الأخرى لمزيدٍ من الاشتباك، إذ حطّت طائرةُ وزيرِ الخارجيةِ الأمريكي في موسكو ناطقًا هذه المرّة َباسمِ تكتلٍ غربيٍّ خليجيٍّ اجتمعَ في إيطاليا لبعثِ رسالةِ إغراءٍ مبطنةٍ بتهديدٍ بأن تتخلّى روسيا عن سوريا وإلا تصاعدَ الدخانُ الأسودُ..وأيًّا كانت وجهةُ البيت الأبيض، فأيُّ حروبٍ سيشعلُها، فثمةَ نظامٌ يُسمى سعوديًّا هو المقررُ والمقدَّرُ له أن يدفعَ الثمنَ مالًا ووجودًا.

مقالات ذات صلة