منظمة العفو: مصر أخطر من أي وقت مضى على المعارضين

وكالات | 25 يناير | مأرب برس :

قالت منظمة العفو الدولية، أمس الخميس، إن مصر باتت اليوم “أخطر من أي وقت مضى” على المعارضين الذين ينتقدون السلطة سلميا بسبب القمع والتضييق الأشد “في التاريخ الحديث” للبلاد.

وبحسب وكالة “فرانس برس” اعتبرت المنظمة في بيان أن تكثيف قمع المعارضين جعل مصر “أخطر من أي وقت مضى” على من ينتقدون السلطة سلميا.

وأوضحت المنظمة أن السلطات المصرية أوقفت 113 شخصا على الأقل في 2018 لأنهم “عبروا سلميا عن آرائهم”.

وتابعت ناجية بونعيم مديرة شمال أفريقيا في المنظمة  “اليوم بات انتقاد الحكومة أخطر من أي وقت مضى في التاريخ الحديث لمصر”.

ورأت العفو الدولية أنه “في ظل إدارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصبحت مصر سجنا للمعارضين”.

وكان السيسي قد نفى في مقابلة مؤخرا مع قناة “سي بي إس” الأمريكية وجود سجناء سياسيين في بلاده.

ويتعرض النظام المصري بانتظام لانتقادات منظمات حقوقية.

وتبنت مصر قانونا يسمح للسلطات مراقبة الحسابات الأكثر شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي وحجبها في حال رأت أنها تنشر “أخبارا زائفة”، علاوة على توقيف ناشطين حقوقيين.

واعتبر المدافعون عن حرية التعبير أن هذه الإجراءات تهدف إلى التضييق على الحريات على الإنترنت والتي تعتبر المجال الوحيد الذي لا يزال معارضو النظام قادرين على التعبير من خلاله، لكن السلطات تؤكد أن هذه الإجراءات ضرورية لـ”التصدي للإرهاب”.

يذكر أن بيان المنظمة جاء عشية الذكرى الثامنة للانتفاضة الشعبية في مصر في 25 يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.

مقالات ذات صلة