الجهاد الإسلامي تحذر العدو من تداعيات جرائمه البشعة بحق الفلسطينيين

متابعات || مأرب نت || 12 شعبان 1443_هـ

 

حذرت حركة الجهاد الاسلامي اليوم الثلاثاء، العدو الصهيوني من تداعيات الجرائم البشعة والمستمرة، التي سوف تزيد من فاتورة المواجهة والحساب مع هؤلاء القتلة، والتي لن تمر مرور الكرام، مؤكدةً أن رجال المقاومة ومجاهديها ستكون لهم كلمة في صد وردع هذه الممارسات الإرهابية.

وقالت الحركة خلال بيان لها تعقيباً على ارتقاء ثلاثة شهداء في الضفة والقدس والداخل المحتل: “إن دماء الشهداء يوحد شعبنا في تصويب البوصلة تجاه عدونا، وأن جريمة قتلهم مدعاة لإشعال نار المقاومة والمواجهة حتى تحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا”.

 

وبينت أن هذه الجريمة البشعة التي استهدفت أبناء شعبنا على امتداد خارطة الوطن السليب، تكشف مجدداً عن الوجه الإرهابي لهذا الكيان المسخ، وتدلل على استمراره في استهدف أبناء شعبنا وقتلهم بدم بارد.

 

ودعت الحركة  إلى إبقاء جذوة المقاومة مشتعلة في كل المدن والقرى والمخيمات في الضفة والداخل وعلى طرق التماس مع جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين، مشددةً على أنه لا خيار لنا إلا المواجهة، ولا مصير لنا إلا النصر والتحرير، وهزيمة حتمية لهذا المحتل الغاصب.

 

ونعت الحركة الشهداء الذين ارتقوا برصاص جنود العدو الصهيوني، وهم: الشهيد الفتى نادر هيثم ريان (17 عاماً)، من مخيم بلاطة بنابلس المحتلة، والشاب سند سالم الهربد (27 عاماً)، من مدينة رهط بالنقب المحتل، والشاب علاء محمد شحام (22 عاماً) من مخيم قلنديا بالقدس المحتلة ، متقدمةً  بخالص التعزية والمواساة من عوائل الشهداء الكرام .

مقالات ذات صلة