هولاند وساركوزي يتدخلان للإفراج عن الوليد بن طلال

متابعات | 13 يناير | مأرب برس :

قالت صحيفة “وول سترريت جورنال” الأمريكية إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تلقى رسالتين من رئيسين فرنسيين سابقين، هما، فرانسوا هولاند، ونيكولا ساركوزي، يعربان فيهما عن قلقهما من اعتقال الأمير الملياردير الوليد بن طلال.

ونقلت الصحيفة عن مستشارين مقربين من الرئيسين الفرنسيين وولي العهد السعودي تأكيدهما وصول تلك الرسائل، التي أظهرت تخوف المستثمرين الأجانب من احتجاز ابن طلال.

وقالت الصحيفة إن استمرار اعتقال المئات من رجال الأعمال والمسؤولين والأمراء منذ أوائل نوفمبر الماضي، بسبب حملة مكافحة الفساد، يزيد من حالة “عدم اليقين التجاري” في المملكة.

وقال المستشارون للصحيفة الأمريكية إن ولي العهد السعودي، استمع فعليا إلى وجهات نظر الرئيسين السابقين حول الأمير الوليد بن طلال.
وأوضحوا أن بن سلمان رد عليهما، قائلا إن العلاقات الفرنسية-السعودية مهمة جدا بالنسبة له.

وأوضحت الصحيفة أن نداءات هولاند وساركوزي جاءت بفعل شكاوى مديرين تنفيذيين فرنسيين من تأثر شراكاتهم مع الوليد، وهو ما صرح به أيضا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ويعد ابن طلال من كبار المستثمرين في مجالات الفندقة والصرافة والطيران بفرنسا، كما أن الرئيس السابق فرانسوا هولاند يترأس صندوق استثمار فرنسي ب 150 مليون دولار في الشركة السعودية القابضة المملوكة للوليد بن طلال، بينما وقع ساركوزي مع الوليد عقودا لشركات فرنسية يتولى فيها مواقع قيادية بقيمة 12 مليار دولار.

المصدر| وول سترريت جورنال .

مقالات ذات صلة